وشارك في الملتقى دول الإمارات، السعودية، السودان، العراق، الكويت، اليمن، تايلاند، تشاد، سوريا، فلسطين، موريتانيا، بالإضافة إلى الدولة المضيفة مصر.
وشهد الملتقى دبلوماسيو الدول المشاركة والأساتذة والطلاب، حيث تضمن عددًا من الفقرات الفنية والغنائية والشعرية من تراث الدول المشاركة، إلي جانب عروض الزي والمأكولات الشعبية لتلك الدول.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن من الأهداف الاستراتيجية للجامعة الانفتاح على الثقافات المختلفة للشعوب الأخرى، ليدرك الطالب المصري أنه لا يعيش في الدنيا بمفرده وأنه لا توجد عادات صحيحة وأخرى خطأ، وإنما التعدد هو سنة الكون
وأضاف الخشت أن استراتيجة الجامعة تقوم على استقطاب أكبر عدد من الطلاب الوافدين لتدعيم قوة مصر الناعمة وإثراء ثقافة الطالب المصري بالثقافات الأخرى وإطلاعه عليها، مشيرًا إلي أن هذا الملتقي يُعد فرصة لالتقاء هذه الثقافات المتعددة ومد جسور التعاون في المجال الثقافي الذي لا ينفصل عن المجال التعليمي
وصرحت الدكتورة هبة الله السمري القائم بأعمال عميد كلية الاعلام بان الملتقي يستهدف إتاحة الفرصة للطلاب المصريين للتعرف على الثقافات الأخرى، مضيفة انها تتمني أن يستقطب الملتقى دولا أوروبية الأعوام القادمة.
فيما أشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الاعلام إلي أن الملتقى فرصة متميزة للقاء الدول والثقافات المختلفة، معجبة بتجاوب الطلاب مع الحدث، وعن أمنيتها في انتظام الملتقي سنويا وزيادة أعداد الدول المشاركة.