شيّع المئات من أبناء مركز البدارى فى أسيوط جثمان نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والذى راح ضحية مشاجرة مع أحد أقاربه، وسط حالة من الحزن الشديد بين الأهالى.
وأجرت النيابة العامة فى محافظة أسيوط تحقيقات موسّعة فى الجريمة، وقام فريق من النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة التى شهدت جريمة القتل، إذ تبين حدوث الواقعة بجوار أحد الأفراح، وخلالها تم الاعتداء على المجنى عليه بسلاح أبيض مدبب «سيخ حديد» وأصابه آخر كان معه.
وأدلى شهود العيان بأقوالهم فى التحقيقات، مشيرين إلى أن المجنى عليه وآخر توجهوا لمنزل أحد أفراد عائلتهم بجوار قاعه أفراح فى أثناء استعدادهما لحضور حفل زفاف قريب لهما، وحدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بالسلاح الأبيض، انتهت بقتل «حسين. م - ٢٠ سنة»، وإصابة «محمد. أ - ٢٢ سنة»، ليتحول الفرح لمأتم.
وتلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز البدارى ببلاغ من المستشفى المركزى بوصول شاب جثة هامدة وإصابة آخر فى مشاجرة مع أحد أفراد العائلة، وأظهرت المعاينة أن المتوفى نجل وكيل وزارة التربية والتعليم وفى السنة الثانية من كلية حاسبات ومعلومات، وفى أثناء حضوره فرح أحد أفراد عائلته، حدثت مشادة مع أحد أقاربه تطورت للذهاب أمام منزله ليتطور الأمر إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء، ويسقط غارقا فى دمائه، بينما فّر القاتل هاربًا، فيما تكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها لسرعة ضبط الجانى.