حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل التحقيقات التي أجرتها نيابة الشيخ زايد برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام، اليوم الثلاثاء، بشأن اتهام عامل نظافة بتصوير زميلتيه خلسة أثناء تغيّرهما ملابسهما في مخزن تابع لأحد محال الحلوى الشهيرة داخل مول معروف.

عامل نظافة يخفي هاتفه لتصوير زميلتيه خلسة بمخزن محل حلوى في الشيخ زايد

وفقًا لما ورد في المحضر رقم 5315 لسنة 2024 جنح أول الشيخ زايد، المحرر بتاريخ 25 نوفمبر الجاري، فإن الواقعة حدثت داخل محل الحلوى «ع.ق»، إذ استغل المتهم، المدعو «عبدالرحيم.ن»، عامل نظافة في المحل، وجود زميلتيه «منار.م» و«فيروز.ع» في المخزن المخصص لتغيير الملابس، وقام بوضع هاتفه المحمول بشكل مخفي بين الكرتون، ليصور الفتاتين أثناء تغيّرهما ملابسهما دون علمهما.

لحظة اكتشاف الواقعة

خلال الإدلاء بشهادتها أمام النيابة قالت المجني عليها الأولى «منار.م» إنها أثناء تغيير ملابسها شعرت بوجود شيء مريب بين الكراتين المكدسة في المخزن، وعند تفتيشها، اكتشفت هاتفًا محمولًا قيد التشغيل ويقوم بتسجيل مقطع مرئي لها، وأضافت أن الهاتف المضبوط يعود للمتهم «عبدالرحيم.ن»، الذي يعمل معها في نفس المحل.

المجني عليها الثانية، «فيروز.ع»، أكدت في شهادتها مضمون ما ذكرته زميلتها، مشيرة إلى أن الهاتف كان موجهًا لتصويرهما أثناء تغيير ملابسهما.

إنكار المتهم

خلال جلسة التحقيق التي استمرت 5 ساعات، أنكر المتهم التهم الموجهة إليه، لكنه أقر بأن الهاتف المضبوط ملكه، كما اعترف بأن الجهاز يحتوي على مقطع الفيديو المسجل للمجني عليهما، إلا أنه حاول التبرير بأن التسجيل لم يتضمن كشفًا لعورتهما.

قرار النيابة

قررت النيابة العامة عرض المتهم على جلسة تحقيق إضافية، مع استكمال تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة ومراجعة محتويات الهاتف المحمول المضبوط. كما أمرت باستدعاء مدير المحل لسؤاله عن الواقعة وطبيعة عمل المتهم، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

اقرأ أيضًا

اقتحام مكتب خالد يوسف لتحرير فلسطين سينمائيًا.. سيناريو خيالي ينتهي خلف القضبان

اعترافات صادمة.. الشيف الشهير متهم بـ تسليم سيارته لابن زوجته دون بلوغه 18 عامًا

اعترافات ابن زوجة شيف شهير أمام النيابة: «تغيير مفاجئ للحارة أدى لدهس عامل الدليفري»

طريقة التصوير

أوضحت التحقيقات أن المتهم استخدم طريقة خبيثة لتصوير المجني عليهما، حيث أخفى هاتفه المحمول بين كراتين مخزنة في زاوية المخزن، موجّهًا الكاميرا بشكل دقيق نحو مكان تغيير الملابس. الهاتف كان مفعّلًا على وضع تسجيل الفيديو، ما مكّنه من التقاط لحظات خاصة دون علم الضحيتين.