كتبت - فاطمة عادل:
تقدمت "سمر.ع"، 32 سنة، ممرضة، برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، تطالب فيها بخلع زوجها بعد اكتشاف خيانته في لحظة غير متوقعة، قائلة: "ضربني وتم حجزى بالمستشفى بين الحياة والموت".
تروي الزوجة قصتها: "بعد أن قررت قضاء وقت رومانسي مع زوجها عقب انتهاء يوم عمل طويل، أعدّت العشاء وقضت وقتًا لطيفًا مليئًا بالحب والمودة".
تذكر الزوجة اللحظة التي قررت فيها الانفصال عن زوجها: "قلبت حياتي رأسًا على عقب، عندما اهتز هاتف زوجي برسالة نصية أثناء الجلسة العائلية الدافئة، وبينما كنت أحاول إحضار هاتفي من نفس المكان، وقعت عيني على شاشة هاتفه، فكان الاكتشاف الصادم: رسالة تكشف عن خيانته".
لم تستطع "سمر" تمالك نفسها، وشعرت بصدمة قوية جعلتها تدخل في حالة نفسية سيئة. وبعد التحدث معه، كان رده ضربها وإهانتها، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
بعد مرور أيام على الواقعة ووجودها بالمستشفى، اتخذت قرارًا نهائيًا بإنهاء حياتها الزوجية وطلبت الطلاق بكل ود، لكنه تهرب وأرسل شقيقه الأكبر للتحدث والرجوع لعش الزوجية.
"بيهددني لو طلّقت هيموتني"، لجأت بعدها إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى خلع، لاستحالة العيش معه، وحملت الدعوى رقم 308 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.