صّدقت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها المنعقدة اليوم، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي، وأحمد سمير سليم، وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية أحمد غريب، على قرار فضيلة مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقاً للمتهم الأول، في القضية 4601 لسنة 2024 جنايات أول الزقازيق، والمقيدة برقم 2561 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بقتل عامل دليفري بدائرة قسم أول الزقازيق، كما قضت هيئة المحكمة ببراءة باقي المتهمين في القضية.

تعود أحداث القضية،عندما أحالت النيابة العامة، كل من: «حميدو. م. ح. ذ» 22 عاما، فّران، و«عمار. ر. ا» طالب، و«محمد. ا. ا» سائق، و«معاذ. ع. م» طالب، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهم بقتل المجني عليه «محمد. و»، عامل دليفري بمدينة الزقازيق.

وأسند أمر الإحالة للمتهم الأول، بأن قتل المجني عليه عمداً، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيّت النية وعقد العزم، على قتل المجني عليه، وخطط لجريمته فى هدوء وذلك إثر خلاف سابق بينهما، حيث أعد لذلك الغرض سلاحا ناريا، وتوجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجده به، وما أن ظفر به، حتى أطلق صوبه عيارا ناريا، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات، فيما كان باقي المتهمين رفقة المتهم وعلموا بوقوع جريمة القتل، وأعانوا المتهم الأول على الفرار، بأن مكنوه من الهرب، عقب إنهاء جريمته على النحو المبين بالتحقيقات.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.