كتب- حسن مرسي:
كشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، عن تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد وموعد تطبيقه.
خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على فضائية "النهار"، أوضح زلطة أن هناك تساؤلات عديدة حول رضا الناس عن النظام الحالي، ومدى الضغط النفسي الذي يشعر به الطلاب نتيجة لذلك.
وأشار زلطة إلى أن فكرة "الفرصة الواحدة" لدخول الجامعات تمثل تحديًا للطلاب، حيث يمكن أن تكون هذه الفرصة الوحيدة هي التي تحدد مصيرهم. لذا، فإن الاقتراحات الجديدة تهدف إلى تغيير هذا الوضع، من خلال تقليل عدد المواد الدراسية وتوفير فرص متعددة للطلاب.
كما أكد أن الشهادة التي سيحصل عليها الطالب ستعترف بها دوليًا، مما سيمكنهم من التقديم للجامعات في الخارج.
وأكد زلطة أن هذا الاقتراح لا يزال قيد الدراسة وسيتطلب الحوار المجتمعي، حيث يسعى وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، إلى مواجهة التحديات المزمنة التي عانى منها الطلاب وأولياء الأمور على مر السنين، وقد تم العمل على تحسين الظروف التعليمية، بما في ذلك تقليل الكثافات الطلابية وتوفير المعلمين.
وفيما يتعلق بالنظام الجديد، أشار زلطة إلى أنه مقسم إلى جزئين، حيث في الصف الأول الثانوي يدرس الطلاب سبع مواد بالإضافة إلى مادتين خارج المجموع، بينما في الصف الثاني الثانوي، سيتعين عليهم دراسة أربع مواد منها ثلاث مواد أساسية، مع اختيار مادة واحدة من التخصصات، وفي الصف الثالث الثانوي، ستكون المواد الأساسية عبارة عن التربية الدينية ومادتين من المسار الذي اختاره الطالب.
وعن أهمية التربية الدينية، أكد زلطة أنها تعتبر أولوية في المنظومة التعليمية، حيث يجب أن يتعلم الطلاب القيم والأخلاق.
واعتبر شادي زلطة، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن إدراج التربية الدينية في المجموع يسهم في تعزيز القيم ويجعل الطلاب أكثر قدرة على التفاعل مع المجتمع.
وفي ختام حديثه، أعرب زلطة عن أمله في أن يتم تطبيق النظام الجديد بدءًا من العام الدراسي المقبل، مما سيحدث تغييرًا إيجابيًا في المنظومة التعليمية ويخفف الضغط عن الطلاب.