كفر الشيخ - إسلام عمار:
احتفل أفراد أسرة نجار، ضحية جريمة مروعة بعزبة شتا التابعة لقرية سنهور المدينة مركز دسوق محافظة كفر الشيخ، بحكم محكمة جنايات فوه بإحالة 4 متهمين بقتل عزيزهم إلى المفتي، واستقبلوا الخبر بفرحة عارمة بعد انتظار طويل للعدالة.
خرجت النساء من أسرة الضحية من قاعة المحكمة وهن يطلقن الزغاريد فرحًا بالقرار، فيما توجه الرجال، وعلى رأسهم شقيق المجني عليه، بالشكر والتقدير للقضاء المصري.
وأكد الشحات محمد شتا، شقيق الضحية، الذي لقى مصرعه ذبحًا على يد جيرانه الخمسة في شهر يوليو 2024 ، لـ"مصراوي"، أن القضاء المصري أنصفنا وأعاد حق شقيقي بعد ما مرينا طوال الفترة الماضية في حالة قلق شديد ترقبًا لما تسفر عنه محاكمة المتهمين الأربعة بعد وفاة المتهم الخامس والدهم في محبسه عقب حدوث الواقعة بحوالي 10 أيام.
وقال: "من هنا وبعد صدور قرار إحالة المتهمين الخمسة لفضيلة المفتي احب اقول تعظيم سلام للقضاء المصري.. وتعظيم سلام للمستشار خالد بدر الدين رئيس محكمة جنايات فوه الذي تعامل مع القضية على أنها قضية حق كما عودونا رجال القضاء المصري".
قررت محكمة جنايات فوه "الدائرة الأولى" في كفر الشيخ، اليوم السبت، وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق 4 متهمين بقتل نجار عمدًا مع سبق الإصرار مستخدمين أسلحة بيضاء "خنسر" وشوم بعزبة شتا التابعة لقرية سنهور المدينة بمركز دسوق، منهم 3 حضوريًا والرابع غيابيًا، وذلك بعد وفاة الأب في محبسه خلال سير التحقيقات في القضية وقتذاك إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي حول عقوبة إعدامه.
وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور المحكمة في شهر مارس 2025 موعدًا للنطق بالحكم.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار خالد قطب بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد مبروك عبدالعاطي، نائبًا، وأحمد مصطفى قنديل، نائبًا، ومصطفى جلال عامر، مستشارًا، وسكرتارية أحمد الميداني، وبحضور أدهم عبدالعزيز، وكيل نيابة دسوق، وحسام بدر، وكيل نيابة مطوبس، وذلك في أحداث القضية رقم 19372 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة دسوق، والمقيدة برقم 2195 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.
كان المستشار منير صالح ، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ أحال كل من "إبراهيم.ح.ا.ش"، 29 عامًا، وأشقائه "وليد"، 41 عامًا، و"مغاوري"، 34 عامًا، و"حسان"، عامل زراعي، ويقيمون بناحية قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق إلى محكمة جنايات فوه لإجراء محاكمتهم عما أسند إليهم.
وجاء قرار إحالتهم إلى محكمة جنايات فوه بعد بعد وفاة والدهم المتهم الأول في القضية المدعو "حسان.ا.ا.ش"، 62 عامًا، عامل زراعي، ويقيم بناحية قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق، والذي توفي خلال فترة الحبس الاحتياطي بمحبسه أثناء سير التحقيقات نتيجة توقف بعضلة القلب، وهبوط حاد في الدورة الدموية دون وجود أي إصابات ظاهرية في الجسم، كما أنه كان مريضًا بالضغط والسكر.