مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءاختيار النوع المناسب من الأرز يمكن أن يؤثر بشكل كبير على ، ويعد الأرز من المواد الغذائية الأساسية في العديد من الأنظمة الغذائية، ولكنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ويمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم إذا لم يتم تناوله بوعي، حيث إن فهم أنواع الأرز وتأثيراتها على يسهل على مرضى السكري اتخاذ خيارات غذائية، بحسب موقع "sahyadri".
أنواع الأرز وتأثيرها على صحتك
1. الأرز البني
الأرز البني هو حبوب كاملة تحتفظ بطبقات النخالة والجراثيم، ما يجعلها غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.
يساعد محتواه العالي من الألياف في إبطاء هضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى مستويات أكثر استقرارًا من السكر في الدم.
2. أرز البسمتي
يتميز ، وخاصة النوع البني أو غير المصقول، بمؤشر جلايسيمي أقل مقارنة بالأرز الأبيض العادي. يتم هضمه ببطء أكثر، مما يقلل من خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة.
3. الأرز المسلوق
تم غلي جزئيًا في القشرة، مما يساعد في الاحتفاظ ببعض العناصر الغذائية. يتمتع بمؤشر جلايسيمي متوسط ويمكن أن يكون بديلاً أفضل للأرز الأبيض للأفراد المصابين بمرض السكري.
نصائح لإدراج الأرز في النظام الغذائي لمرضى السكرى
التحكم في الكميات: حافظ على أحجام الحصص صغيرة للتحكم في تناول الكربوهيدرات.
امزجه بالألياف والبروتين: تناول الأرز مع الخضار أو البقوليات أو البروتينات الخالية من الدهون لإبطاء عملية الهضم.
اختر الحبوب الكاملة: اختر أصناف الأرز غير المصقولة أو الحبوب الكاملة بدلاً من الأرز الأبيض المعالج.
راقب مستويات السكر في الدم: تتبع كيف تؤثر أنواع الأرز المختلفة على لديك للعثور على الخيار الأنسب.
يمكن أن يظل الأرز جزءًا من نظام غذائي مناسب لمرضى السكري إذا تم اختيار النوع المناسب واستهلاكه بوعي.
يمكن أن يساعد إقران الأرز بالخضروات الغنية بالألياف والبروتينات، جنبًا إلى جنب مع ممارسة التحكم في كميات الطعام، في الحفاظ على مستويات الجلوكوز المتوازنة أثناء الاستمتاع بهذا الغذاء الأساسي.
هل الأرز الأبيض ضار بمرض السكري؟
يحتوي الأرز الأبيض على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع، مما يعني أنه يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة، ومن الأفضل اختيار بدائل الحبوب الكاملة مثل الأرز البني أو الأسود.
هل يمكن لمرضى السكري تناول الأرز كل يوم؟
نعم، ولكن يجب تناوله باعتدال ومتوازن مع الأطعمة الأخرى ذات مثل الخضروات والبروتينات.
مشاركة