«جوزي قالى ملكيش غير واحدة طعمية ورغيف عيش، ومسمعتش منه كلمة حلوة، أهم حاجة عنده الفلوس، والعيشة معاه صعبة»، بهذه العبارة قالت زوجة أمام محكمة الأسرة، أسباب إقامتها دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بعد شهرين فقط من الزواج.
«كان مستعجل على الجواز»
وقالت المدعية خلال نظر محكمة الأسرة دعواها: «تعرفت عليه عن طريق أحد الأقارب، وتزوجنا بعد فترة خطوبة قصيرة، لم أتمكن من التعرف عليه بشكلٍ جيد، وكان حريصًا إنه يعجْل بالزواج؛ بحجة إن الشقة جاهزة وكمان أهلي جهزوني قبل ما يتقدم هو لخطبتي كعادة أهل الريف مع بناتهم».
و «اتجوز أرملة أخوه عرفي».. سيدة أمام محكمة الأسرة: «كان مستخبي وطلعته من تحت السرير»
«قالى عودى نفسك على طعمية واحدة»
وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة: «أول أسبوع زواج أهلي كانوا بيحضروا لي زيارات بشكل يومي من طعام وشراب بكافة أنواعهم، وعشان كده ما لاحظتش عليه حاجة، ولكن بعد نفادهم، وبدأت أطلب منه أن يعطني فلوس عشان اشتري مسلتزمات البيت زي ما والدي بيعمل مع أمي، قالى هجيبلك الحاجة، واتفاجأت إنه بيشتري لي طعمية واحدة ورغيف عيش وبيقولي دول هيكفوكي وعودي نفسك على كده وفي زيهم للعشاء».
و قبلت تكون زوجة رابعة بعلم أهلها.. موظف في دعوى إسقاط حضانة: طلبت الطلاق عشان تتجوز عرفي
وذكرت الزوجة أمام محكمة الأسرة: «كلمت أهلي عشان نحل المشكلة معاه، ولكن كل المحاولات فشلت، واقاربي قالولى اللى عنده ده مرض ومش هيقدر يتعالج منه، ولو تقدري تعيشي معاه على كده أنتي حره والقرار يرجع لك، فحاولت أتأقلم معاه وأكلمه كتير لكن دون جدوي، وكان بخله ده وصل لمشاعره ومقليش خلال شهرين جواز كلمة حلوه، فطلبت منه الطلاق، فاشترط عليْ إبرائه، واضطريت اقامة دعوى طلاق للضرر ضده».
