تقدمت سيدة «21 عاما»، بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة ضد زوجها الذي يكبرها بـ12 عاما، بسبب ما اعتبرته تدخل والدته (الزائد) في حياتهما وتحكمها في كل القرارت بحسب وصفها في صحيفة الدعوى.
وقالت السيدة في تفاصيل الدعوى: «اتجوزت وأنا لسه طالبة في الجامعة، كان ابن عمي ووحيد والديه على إخوته البنات الـ3، وأهلي شافوه العريس المناسب، مكانته في شغله كبيرة، ونجاحه معروف بين الناس، كنت مترددة في الأول، لأن فرق السن كبير وكمان زوجي كان له كذا سابقة خطوبة لكن كلها انتهت بالانفصال، تحت ضغط العيلة وافقت وفكرت إنه ابن عمي وأولى بيا من الغريب».
وتابعت: «أول كام شهر كانوا هدوء ظاهري، ومع انتهاء شهر العسل، بدأت ملاحظة تصرفات غريبه من والدته وإخواته مثل تدخلات في مواعيد خروجي وطريقة ملابسي وتعليقات على ترتيب منزلي، ومحاولات لتحريض زوجي على افتعال المشاكل معي، وكان دائما ينصت لهم وينصاع لأوامرهم لدرجة أنه كان ينفذ ما يقال منهم حتى لو كان اتفاقنا على عكسه، ولا يهمه أمري».
واستطردت: «وصل الأمر إلى حد الجنون، ففي أحد الأيام تلقيت اتصالًا من حماتي وفؤجئت بها توبخني وتصفني بالمفترية ولا اراعي ظروف زوجي، اكتشفت حينها أن زوجي صور لها فاتورة مشترياتي من السوبر ماركت التي كانت عبارة عن عبوتين «استربس وكيس بطاطس» وأمرتني أن امتنع عن شراء أي شئ يخص البيت مرة أخرى على أن تتولى هي أو إحدى بناتها تلك المهمة».
وأضافت: «كان زوجي وسط كل تلك الصراعات ضعيف الشخصية، لا يتفوه بأي كلمة لردعهم، بل أصبح يتطاول على اذا طلبت منه أن يكون صاحب كلمة وقرار».