غادر خالد محمد حسان، نجل الداعية السلفي محمد حسان، ديوان عام قسم أول شرطة أكتوبر، اليوم الثلاثاء، بعد الانتهاء من إجراءات الإفراج عنه وإخلاء سبيله على ذمة القضية التي اتُهم فيها بحيازة مواد مخدرة وسلاح أبيض وقيادة سيارة دون ترخيص.
فرحة الأسرة بعد الإفراج عن نجل الداعية محمد حسان
غادر «خالد» مقر القسم برفقة عمه محمود حسان، بسيارته الخاصة، وسط فرحة عارمة من أفراد أسرته وبعض المقربين الذين كانوا في انتظاره أمام القسم للاحتفال ببراءته.
بعد الإفراج عنه، توجه ابن الداعية السلفي إلى منزله بصحبة أسرته، حيث كان في انتظاره عدد كبير من أقاربه وأصدقائه للاحتفال بعودته.
براءة خالد محمد حسان من الاتجار في المخدرات
وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبداللطيف، قد قضت أمس ببراءة «خالد» من التهم المنسوبة إليه. واستند دفاعه، المحامي ماهر الزملي، خلال المرافعة إلى كيدية الاتهام، مشيرًا إلى وجود خلاف بين المتهم وضابط التحريات.
وذكر المحامي في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه قدّم للمحكمة مقطع فيديو يدحض ادعاء القبض على المتهم خلال كمين أمني، موضحًا أن الواقعة جاءت نتيجة قطع طريقه بسيارة ميكروباص تابعة للشرطة قبل القبض عليه.
القضية أثارت جدلًا كبيرًا، خاصة مع إفادة تحريات المباحث بوجود صور لـ«خالد» وهو يحمل بندقية خلال مناسبة عائلية، والتي واجهته بها الشرطة أثناء التحقيق، لكنه أكد أنها تعود إلى فرح أقيم منذ عام وليس لها صلة بالقضية.
ورغم الاتهامات التي وُجهت إليه، نفى خالد محمد حسان جميع التهم قائلًا: «محصلش»، مشددًا على أن السيارة التي قيل إنه كان يقودها دون ترخيص كانت «مركونة».