أقامت سيدة ثلاثينية دعوى ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، تطلب فيها بالطلاق للضرر، موضحة أن سبب طلبها معايرته لها بصفة مستمرة.
وتابعت المدعية خلال نظر محكمة الأسرة لدعوى الطلاق للضرر: «جوازنا كان مبني على قصة حب استمرت لمدة 4 سنوات وبعد ما تمت الزيجة حملت وأخذت إجازة بدون مرتب، وبعد ما انجبت طفلتي جددت الإجازة لرعاية الطفلتين، وبعدها أنجبت بنت ثالثة، وكان زوجى في كل ولادة (يقلبها نكد) أنى خلفت بنت.
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «زعلت من تصرفاته ومعايرته لى باستمرار إن خلفتي بنات، رغم إنه بيحبني، ولكن حبه للولد كان أكبر، وبقا ياخد جنب مني أنا وبناته، وظل يتخانق معايا على أتفه الأسباب، ويشتمني ويهيني».
وتابعت: «هجرني مدة طويلة تصل لشهور من غير ذنب، وحاولت أتكلم معاه كتير عشان يرضى برزق ربنا له بالبنات، وإن في ناس غيره نفسهم في البنات اللي مش عجبنه وبيصرفوا كل فلوسهم على الدكاترة ومن غير نتيجة، ولكن كلامي معاه مجبش نتيجة، واتحملته كتير، لكن خلاص مش هقدر أعيش معاه تاني، وطلبت منه الطلاق بعد ما قهرني وقالى: «عيشي على ذمتي دون علاقة زوجية عشان ما تتبهدليش أنتي وعيال»، فرفضت طلبه ورفعت ضده دعوى طلاق للضرر.
وأمام محكمة الأسرة قال الزوج، إن سبب هجره لزوجته رغم إنهما يعيشان في شقة واحدة الخوف من انجاب بنت رابعة، مضيفا: «أنا نفسي يكون لدي ولد، وفكرت في الزواج من ثانية لإنجاب الولد».
وقضت المحكمة بتطليق السيدة طلقة بائنة بعد إصرارها على الطلاق، واعتراف الزوج بهجرها.