المصري اليوم

2025-02-13 03:00

متابعة
موعد ليلة النصف من شعبان 2025-1446هـ.. فضل صيامها والأعمال المستحبة

اقترب موعد ليلة النصف من شعبان 2025-1446هـ، ومعه ازدادت عمليات البحث عن فضل ليلة النصف من شعبان والأعمال المستحبة في ليلة نصف شعبان.

موعد ليلة النصف من شعبان 2025-1446هـ

تبدأ ليلة النصف من شعبان 2025 من مغرب اليوم الخميس الموافق 14 شعبان- 13 فبراير الجاري، حتى فجر يوم الجمعة الموافق 15 شعبان- 14 فبراير الجاري، بحسب الموعد الذي أعلنته دار الإفتاء.

فضل قيام ليلة النصف من شعبان 2025

ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي ورد فيها العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضلها، رغم أن بعض الأحاديث قد تكون ضعيفة أو غير ثابتة، إلا أن العلماء أجمعوا على أن هذه الليلة لها مكانة خاصة في الإسلام.

الحديث عن فضل قيام ليلة النصف من شعبان

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها» (رواه ابن ماجة).

وأكد العلماء أن هناك أعمالًا أخرى محبوبة في ليلة النصف من شعبان مثل الصلاة والدعاء، وأشاروا إلى فضل قيام ليلة نصف شعبان.

ماذا تفعل في ليلة النصف من شعبان 2025؟

ذكرت الإفتاء أن ترديد وتلاوة دعاء ليلة النصف من شعبان وتخصيصها به، أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ فذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ».

فضل ليلة النصف من شعبان

ورد في فضل ليلة النصف من شعبان عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجة في «السنن» واللفظ له، والفاكهي في «أخبار مكة»، وابن بشران في «أماليه»، والبيهقي في «شعب الإيمان».

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في «المسند»، والترمذي وابن ماجة- واللفظ له- في «السنن»، والبيهقي في «شعب الإيمان».

للإطلاع على النص الأصلي
44
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات