قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، أعمل في مجال الحفريات منذ 50 سنة، وأن التمثال الذي تم اكتشافه مؤخرًا كان موجود في نيش مغلقة، وبصفتي كأثري وعالم آثار كان لا بد من استخراج هذا التمثال، وقمت بإزالة الحجارة التي كانت حول التمثال، حيث سقط منه بعض الجبس الذي كان حوله بجانب قطعة صغيرة من النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال.
وأوضح «حواس» خلال تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، قمنا بالترميم بإعادة القطعة الصغيرة التي سقطت من التمثال والموضوع انتهى تمامًا ولم يتعرض التمثال لأي تحطيم نهائيًا، مشيرًا إلى أن في علم الآثار تحدث هذه الأمور أثناء الاكتشافات الأثرية، معلقًا «هوارد كارتر أثناء إزالة قناع توت عنخ آمون تم تدمير العديد من القطع الأثرية».
وتقدم بعض النواب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، حول تحطيم أحد التماثيل في منطقة سقارة السياحية، ومدى مسئولية البعثة المسئولة عن الاكتشاف عن ذلك، وذلك بعد انتشار فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثري كبير في إحدى منابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو 4300 سنة تقريبا.
