بعد أن شهد التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير -من خلال افتتاح القاعات الـ 12-، إقبالًا كبيرًا وانبهارًا بأسلوب العرض المميز والقطع الأثرية الفريدة التي تعكس روعة وعظمة التاريخ المصري القديم، أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في يوم الثالث من شهر يوليو 2025.
المتحف المصري الكبير
ويتواصل العمل على الانتهاء من اللمسات النهائية داخل أروقة المتحف المصري الكبير، فبعد أن تم خلال الأشهر القليلة الماضية الافتتاح التجريبي للقاعات الـ 12 بالمتحف، جارِ خلال الفترة القليلة المقبلة الافتتاح التجريبي لمنطقة مراكب الشمس، ويتبقى القاعات الرئيسية وقاعة توت عنخ آمون للافتتاح الرئاسي مع حفل الافتتاح الرسمي.
قاعات الملك توت عنخ آمون
من ضمن اللمسات النهائية المتبقية قبل الافتتاح الرسمي للمتحف، قاعات الملك توت عنخ آمون، والتي تُعد من أكبر قاعات العرض المتحفي، وتضم قاعتين تحتويان على كنوزه الكاملة، التي يبلغ عددها أكثر من 5398 قطعة، والتي تم اكتشافها في عام 1922، وبعض القطع من المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون تُعرض لأول مرة أمام الزوار والمتخصصين.
افتتاح المتحف المصري الكبير
احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، لن تكون يومًا واحدًا، ولكنها ستمتد لعدة أيام، وتشهد عددًا من الفعاليات المُهمة، ويجري العمل على أن تكون هذه الفعالية على أعلى مستوى دولي، تعبّر عما تحقق من تقدم في مصر في مختلف المجالات في الفترة الأخيرة.
تكلفة إنشاء المتحف المصري الكبير
بلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض، و550 مليون دولار تمويل من الحكومة المصرية، وتعتبر قطع توت عنخ آمون من أهم القطع التي يحويها المتحف، والتي بلغ عددها 5600 قطعة تعرض لأول مرة كاملة في المتحف المصري الكبير، وتتجاوز عدد القطع الأثرية التي يحويها المتحف الـ 100 ألف قطعة.
تم نقل 51472 قطعة أثرية، بالإضافة إلى أن عدد القطع الأثرية التي تم ترميمها بلغت 50466 قطعة، وتم ترميم عدد من القطع الأثرية من مركب خوفو الثانية، حيث بلغت 1240 من أصل 1272 تم استخراجها من موقع الاكتشاف، وتم نقل عدد 1006 قطعه إلى المتحف المصري الكبير، كما أن القطع الأثرية التي تم وضعها على الدرج العظيم بلغت 42 قطعة من أصل 72 قطعة بالتصميم النهائي للدرج العظيم.