المصري اليوم

2025-02-24 09:16

متابعة
موعد استطلاع هلال رمضان.. فضل صيام الشهر وهل تجب النية يوميًا؟ الإفتاء تجيب



ارتفع البحث من المواطنين عن موعد رؤية هلال رمضان 2025، وموعد أول شهر رمضان فلكيًا، ويتساءل البعض عن فضل صيام شهر رمضان، وهل يشترط وجود نية الصيام يوميا.

وأعلنت دار الإفتاء المصرية على صفحتها على موقع «فيسبوك» عن موعد استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، كما أعلن معهد الفلك موعد أول رمضان لعام 1446 فلكيًا، ونشرت دار الإفتاء المصرية عن فضل الصيام وشروط النية، ونستعرض التفاصيل كما يلي:

أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على «فيس بوك» عن استطلاع هلال شهر رمضان يوم الجمعة المقبل الموافق 28 فبراير 2025.

وقالت دار الإفتاء:«نستطلع هلال شهر رمضان بإذن الله تعالى يوم الجمعة ٢٩ شعبان ١٤٤٦هـ الموافق ٢٨-٢-٢٠٢٥م.. اللهم بلغنا رمضان».

أعلن معهد البحوث الفلكية موعد أول شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ فلكيًا وهو يوم السبت 1-3-2025.

ويكون وفقًا للحسابات الفلكية يكون يوم الجمعة الموافق 28 فبراير 2025- 29 شعبان 1446 هجري هو آخر أيام شهر شعبان.

وأوضح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هلال شهر رمضان يولد مباشرة بعد الاقتران في تمام الساعة 2.047 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي قبل فجر يوم الجمعة 28-2-2025 (يوم الرؤية).

ويكون الجمعة 28-2-2025 الموافق 29 شعبان 1446 هجري، وفقًا لبيان معهد الفلك هو يوم رؤية الهلال الجديد الرؤية الشرعية.

ويبقي الهلال الجديد في سماء القاهرة لمدة 37 دقيقة، وفي سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة بعد غروب شمس يوم الجمعة، الموافق يوم 29 شعبان، يوم الرؤية.

ويستمر هلال رمضان في سماء محافظات جمهورية مصر العربية مددًا تتراوح بين 34 و37 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقي بعد غروب شمس ذلك اليوم مدد تتراوح بين 20 و44 دقيقة.

اقرأ أيضًا : تحميل إمساكية شهر رمضان في القاهرة والإسكندرية وجميع المحافظات من الموقع الرسمي

ما هو فضل صيام شهر رمضان؟

يجيب الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية السابق، عن السؤال حول فضل صيام شهر رمضان، والمنشور على موقع دار الإفتاء.

من أعظم الفروض والطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه: صوم رمضان، وذلك بما فضله الله تعالى به؛ حيث خصَّه من بين سائر العبادات بأنَّه له سبحانه، وذلك فيما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «قالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، فلم ينص على عظيم ثوابه، وجعله مُقَدَّرًا عند الله تعالى لعظمه، إلا أنه مع ذلك بَيَّن أنَّ من ذلك الثواب والجزاء العظيم مغفرة جميع ما مضى من الذنوب والآثام؛ فقال تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].

وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: «إِنَّ رَمَضَانَ شَهْرٌ افْتَرَضَ اللهُ صِيَامَهُ، وَإِنِّي سَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ خَرَجَ مِنَ الذَّنْبِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه أحمد وأبو يعلى الموصلي في "المسند"، وابن خزيمة في "الصحيح".

وقد أجمع المسلمون على أنَّ صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل خالٍ عن موانع الصوم؛ كالحيض والنفاس، وكذا رخصه؛ كالمرض والسفر والكبر.

وقد تواردت النصوص في بيان جزيل ثواب من أطاع الله تعالى بصيام شهر رمضان؛ مما يدل على فضل صيام هذا الشهر الكريم.

هل يجب تكرار النية في كل يوم في أيام رمضان بالصيام ؟ أو تكفي نية واحدة لصيام الشهر كله؟

يجيب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عن فضل رمضان، والمنشور على موقع دار الإفتاء، حول السؤال، هل يجب تكرار النية في كل يوم في أيام رمضان بالصيام ؟ أو تكفي نية واحدة لصيام الشهر كله؟

ويقول تكفي نية واحدة لصيام رمضان في أول ليلة منه، وصيام المسلم صحيح ولو لم ينوِ، ومع ذلك إن استطاع أن يعقد نية الصيام كل ليلة فهذا هو الأصل والأفضل.

ويوضح النية لها أهمية كبيرة في الإسلام فهي التي تحدد هدف الإنسان ووجهته وقصده في كثير من الأمور؛ لذا يقول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ لِمَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» متفق عليه.

وفيما يتعلق بنية الصوم فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ» رواه الأربعة واللفظ لأبي داود والترمذي، والإجماع هنا هو الإحكام والعزيمة.

والنية محلها القلب، ولا يشترط النطق فيها باللسان، والنية في الصوم إما ركن أو شرط على اختلاف الفقهاء، ويرى بعض الأئمة أن النية واجبة التجديد لكل يوم من أيام رمضان، ولا بد من تبييتها ليلًا قبل الفجر، وأن يعيِّن الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول: نويت صيام غد من شهر رمضان.

ويرى آخرون من المذاهب أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان، ووقت النية عندهم ممتد من غروب الشمس إلى ما قبل نصف النهار إن نسي في الليل أن ينوي إلى ما قبل نصف النهار حيث يكون الباقي من النهار أكثر مما مضى، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة في كل صوم يلزم تتابعه -كصوم رمضان- من هذا نقول إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، ولم يشترط الأحناف النية في صيام رمضان لكونه صيام فرض، فما دام قد أدى الصيام بامتناعه عن الطعام والشراب فيكون صومه صحيحًا.

للإطلاع على النص الأصلي
22
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات