يعتبر شهر رمضان فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله، ويحاول المسلمون خلال الشهر الفضيل، أداء الصيام على أكمل وجه لاغتنام الثواب. وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية على «فيسبوك» تحت هاشتاج «هدفنا الوعي والتنوير» و«رمضان الخير» أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل الامتناع عن كل ما يفسد الصيام من قول الزور والمعاصي. فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه».
كما أوضحت الإفتاء أن الصيام لم يشرع ليكون مجرد مشقة على المسلمين، بل هو وسيلة لتربية النفس وتزكيتها، حيث يجعل الإنسان في مقام المراقبة لله في كل أفعاله، مما يغرس داخله الشعور بالحياء من الله في السر والعلن. وأضافت أن شهر رمضان جاء ليذكرنا بالفقراء والمساكين الذين ينتظرون هذا الشهر بقلوب مملوءة بالرجاء، راجين من الله أن يحمل لهم الخير والفرج.
وهنا يأتي دور القادرين وأهل الخير في مساعدة المحتاجين، من خلال تقديم الصدقات وتوزيع الطعام وتخفيف أعباء الحياة عن غير القادرين. فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة صدقة في رمضان».