قال الأستاذ جلال نصار، رئيس وحدة الدراسات العربية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مفهوم إعادة الإعمار في المنطقة بدأ نظرًا للتركيز على إعادة الإعمار دون مسارات موازية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأوضح «نصار» خلال مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشـرق الأوسط»، بفاعليات الجلسة الأولى بعنوان «التجارب الدولية في تسوية الصراعات وإعادة الإعمار»، اليوم الأربعاء، أنه من المتوافق عليه أن مفهوم إعادة الإعمار جزء من عملية بناء السلام، حيث يجب أن تحول إعادة الإعمار دون منع بدء أو استئناف القتال مجددًا.
وأضاف رئيس وحدة الدراسات العربية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن عمليات إعادة الإعمار تتضمن دمج المقاتلين في الجيش الوطني، واستعادة مؤسسات الدولة وإعادة بناء المرافق الأساسية، ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وذكر أنه في كل نماذج الشرق الاوسط والمنطقة العربية، كانت الولايات المتحدة شريكًا في معظم مشروعات الإعمار، وكان لها إسهامات في كل مؤتمرات وصناديق إعادة الاعمار في بعض الدول.
وتابع «نصار» أن هناك عدة سمات مشتركة في كل عمليات إعادة الإعمار في عدد من الدول، تشمل الدمار الشامل للبنية التحتية، والتدخلات الإقليمية والدولية، والتحديات السياسية الداخلية، وتأثيرات الصراع على الاقتصاد الوطني.
