مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءشهد اليوم الخميس، المهندس أيمن عطية محافظ ، احتفالية المنطقة الأزهرية بالقليوبية، باليوم السنوي للأزهر الشريف، والذي يواكب تأسيس الجامع الأزهر في 6 رمضان 361 هجرية، و 972 ميلادية، وذلك بمناسبة مرور 1085 عاما على تأسيسه، وذلك بمدرسة الشبان المسلمين ببنها، وذلك بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، وفضيلة الشيخ الدكتور سعيد خضر رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية، والمهندس مصطفي مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقليوبية، واللواء مجدى عبد المتعال رئيس مدينة بنها، والدكتور أسامة الشلقانى وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، ومصطفي فرج الممثل القانوني لمدارس الشبان العالمية، والقمص إبراهيم فهمي ممثل بيت العائلة المصرية، وعدد من قيادات الأزهر الشريف والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وممثلي بيت العائلة المصرية والكنيسة.
بدأت الاحتفالية بالقرآن الكريم ثم ألقي رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية، كلمه نقل فيها تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بحلول شهر رمضان المبارك سائلا المولي عز وجل أن يعيده علينا جميعا بالخير واليمن والبركات، ثم تلاها كلمة عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، تبعه فيلما تسجيليا يحكي تاريخ الأزهر علي مر العصور، ثم كلمة لمدير عام الوعظ ورئيس لجان الفتوى.
وألقي محافظ القليوبية، كلمة بدأها بتقديم التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمناسبة شهر رمضان المعظم، مؤكدا علي سعادته الكبيرة للمشاركة في احتفالية أزهر القليوبية باليوم السنوي للازهر الشريف والذي يواكب افتتاح الجامع الأزهر ومرور 1085 عاما على تأسيسه.
وخلال كلمته، أكد علي دور الأزهر الشريف علي مر تلك السنوات الطويلة، حيث لعب الأزهر الشريف جامعًا وجامعة دوراً هامًا في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والتعصب والإرهاب، خاصة في ظل اختلاط المفاهيم وتعدد محاولات التضليل، حيث يعد الأزهر الشريف منارة الإسلام ومنبر الدين والعلم وقلب الأمة الإسلامية النابض وصوتها المسموع.
وأضاف محافظ القليوبية، أن الأزهر الشريف يواصل دوره التاريخي في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنسانى، حيث يستقبل الطلاب من جميع أنحاء العالم ليتلقوا العلوم الدينية والدُنيوية على يد علمائه الأجلاء ثم العودة إلى بلادهم لينشروا رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في شتى بقاع الأرض وبذلك فإن الأزهر يمثل جسرًا لتبادل الثقافات بين جميع دول العالم الاسلامي ويعزز فرص التواصل وتبادل الخبرات بين الشباب مما يساعد على زيادة التواصل بين الأجيال الجديدة من خريجي الأزهر وتوحيد رؤى دول العالم الإسلامي.
كما ألقى فضيلة الشيخ سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية للأزهر الشريف بالقليوبية، كلمة نقل فيها تهنئة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مشيدًا بدور محافظة القليوبية في دعم الأزهر الشريف ورسالته مشيرا أن المنطقة الأزهرية قامت بتنفيذ العديد من المبادرات والندوات في الفترة الماضية منها مبادرة أنا الراقي بأخلاقي ومبادرة حماية النشئ، وشاركت في العديد من المسابقات الدينية والترفيهية والكشفية والجوالة، مشيرا إلي أن المحافظة تحتوي علي 480 معهد أزهري ما بين رياض أطفال وابتدائي وإعدادي وثانوي ويلتحق به أكثر من 130 ألف طالب وطالبه وحصل عدد 38 معهد على شهادة الاعتماد والجودة.
كما ألقت عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، كلمة أكدت خلالها على دور الأزهر الشريف، مؤكدة أن الأزهر لم يكتسب عظمته من قدمه فقط بل اكتسب مكانته من خلال منهجه الوسطي ودوره الفكري والاجتماعي والسلوكي الصحيح إيمانا منه بأن أقدم الأمم لن يتحقق مطلقا إلا بربط الماضي بالحاضر وبالتالي كان الأزهر الشريف مقصد لطلبة العلم من كل أنحاء العالم والذين أتوا من كل فج عميق ليرتوا من نهله وعلمه كما حرصت جامعة الازهر علي التوسع في إنشاء كلياتها في جميع محافظة الجمهورية وكان لمحافظة القليوبية النصيب في انشاء كلية للدراسات الاسلاميه والعربيه للبنات بالخانكة.
كما ألقي القمص إبراهيم فهمي، ممثل بيت العائلة المصرية كلمة ذكر فيها أن إنشاء بيت العائلة المصرية، برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقره الرئيسى مشيخة الأزهر بالقاهرة، ويجمع فيه ممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء بهدف الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر وبلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى البلد الواحد.
مشاركة
