قضت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم الخميس، بالإعدام شنقًا لتاجر مخدرات بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية، لاتهامه بخطف واحتجاز وهتك عرض سيدة بالإكراه والقوة.
صدر الحكم بإجماع الأراء برئاسة المستشار عبدالحي عبدالله بقوش، رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار محمد على عبدالمجيد، والمستشار أيمن ابراهيم درويش، والمستشار هيثم وجيه حماد.
وفقا لاوراق القضية رقم 23260 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة باب شرقي، تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية إخطارًا من ضباط القسم تفيد احتجاز متهم لسيدة بمسكنه لمدة 15 يومًا وتعذيبها والتعدي عليها.
تبين من التحقيقات أن المجني عليها «هـ.» 28 سنة، أدمنت تعاطي المواد المخدرة، وأدخلتها أسرتها إحدى مصحات علاج الإدمان في الإسكندرية، للتعافي من تعاطي المخدرات.
وبحسب أوراق القضية، تعرفت المجني عليها خلال فترة تواجدها في المصحة على سيدة تدعى «هـ.ع»، وتوجهت إليها بعد خروجها عندما أصابها أعراض انسحاب المواد المخدرة من الجسم.
واصطحبت المذكورة المجني عليها إلى منزل المتهم الأول «ر.أ.م» والذي يتاجر في المواد المخدرة، والذي طلب منهما الصعود إلى شقته السكنية، وقدم للمجني عليها مشروب ما جعلها تغيب عن الوعي.
وكشفت التحريات أن المجني عليها عندما أفاقت وجدت نفسها دون صديقتها واحتجزها المتهم داخل شقته لمدة 15 يومًا تعدى عليها خلالها بالضرب والإيذاء ما تسبب في إصابتها.
وتبين من التحقيقات أن المتهم تناوب أغتصاب المجني عليها عدة مرات دون رضاها أمام زوجته وأبنائه وقام بتصويرها، وقيدها بجنزير حديدي، إلا أنها تمكنت من الهرب بإلقاء نفسها من شرفة الطابق الثالث.
وفجرت التحريات مفاجأة حيث تبين أن المتهم ارتكب واقعة مماثلة مع سيدة أخرى قبل 3 أشهر من الواقعة المذكورة،ولكى يحول دون ضبطه ركب بوابة حديدية على منزله واستخدم كلب شرس وأسلحة بيضاء، لتحصين منزله.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة باب شرقي، وقررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت المتقدم.