نظمت مديرية التربية والتعليم بمطروح حوارًا مجتمعيًا حول نظام البكالوريا المصرية المقترح، وذلك بمكتبة مصر العامة بحضور طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وأولياء الأمور، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، تحت إشراف نادية فتحي وكيل الوزارة، وبمشاركة الدكتور أيمن عميد كلية التربية جامعة مطروح، وأسامة المرسي مدير مكتبة مصر العامة، إلى جانب عدد من قيادات التعليم والمهتمين بالشأن التربوي.

جاء الحوار في إطار توجيهات وزارة التربية والتعليم لتعزيز المشاركة المجتمعية في مناقشة التطوير التعليمي، حيث ناقش الحضور إيجابيات النظام الجديد الذي يركز على تنمية المهارات الفنية للطلاب بدلًا من الحفظ، ويُتيح فرصتين للتقييم في الصفين الثاني والثالث الثانوي، مع مراعاة الظروف الطارئة التي قد تؤثر على أداء الطلاب.

أوضح محمد الطملاوي مدير التعليم الثانوي، عبر عرض تفاعلي، فلسفة النظام الذي يعتمد على تعدد المسارات لتنويع فرص الطلاب، مشيرًا إلى أنه امتداد لجهود تطوير التعليم منذ 2018. من جانبها، أكدت نادية فتحي أن الحوارات المجتمعية تهدف لرصد آراء المواطنين حول النظام قبل تطبيقه، مع التركيز على تخفيف العبء عن الأسرة المصرية عبر منح الطلاب فرصًا متعددة لتقييمهم.

أعرب المشاركون عن تأييدهم للنظام الجديد، معتبرينه خطوة نحو تحقيق أهداف مبادرة بناء الشخصية المصرية، فيما طرح الطلاب استفسارات حول آليات التقييم، تم الرد عليها خلال الجلسة.

اختتمت فتحي الحوار بتوجيه الشكر لمكتبة مصر العامة على استضافة الفعالية، متمنية تعميم مثل هذه الحوارات لضمان مشاركة أوسع في صناعة القرار التعليمي.