في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت ليندا ماكماهون، وزيرة التعليم الأمريكية، بدء تنفيذ خطة تخفيض أعداد موظفي الوزارة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تعكس التزام الوزارة بالكفاءة والمساءلة، مع ضمان توجيه الموارد إلى الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، حيث تكون الحاجة إليها أكبر.
تقليص حاد في أعداد الموظفين
بدأت وزارة التعليم الأمريكية، خلال الساعات الماضية، بتنفيذ عمليات تسريح جماعي، ما أدى إلى تقليص قوتها العاملة بنحو 50%.
ووفقًا لتقارير شبكة ABC News، فقد تم توزيع إشعارات « تخفيض القوة العاملة » على الموظفين المتأثرين بالقرار بدءًا من الساعة 6 مساءً.
تفاصيل الإجراءات وتأثيرها على الموظفين
بحسب مسؤولين في الوزارة، فقد شملت عمليات التقليص 1315 موظفًا، ليبقى فقط 2183 موظفًا في الخدمة.
ومن المقرر أن يتم وضع الموظفين الذين شملهم القرار في إجازة إدارية بدءًا من 21 مارس، على أن تستمر رواتبهم ومزاياهم حتى 9 يونيو.
التزام بمواصلة البرامج التعليمية
أكدت الوزارة، في بيان رسمي، أنها ستواصل تقديم جميع الخدمات الأساسية، والتي تشمل تمويل المدارس، وقروض الطلاب، والمنح الدراسية، ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب البرامج الأخرى التي تدخل ضمن اختصاصاتها.
الوزيرة تدافع عن القرار
أعربت الوزيرة ليندا ماكماهون عن تقديرها للجهود التي بذلها الموظفون المتفانون في الوزارة، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل تحولًا هامًا نحو تعزيز كفاءة النظام التعليمي الأمريكي واستعادة قوته.
تأثير القرار على مختلف قطاعات الوزارة
وأوضح مسؤولون رفيعو المستوى أن عملية التخفيض لم تستثنِ أي قطاع داخل الوزارة، بل طالت جميع الأقسام بدرجات متفاوتة، ما يشير إلى إعادة هيكلة شاملة في طريقة عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة.