مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءتجارة البلح من المشروعات المربحة هنا في والتي يعمل فيها عدد من التجار لاسيما البلح المجفف الذي يجهز لشهر رمضان الكريم وفي مواسم أخرى، وينتشر ما يسمى المسطاح وهو مكان للتجفيف قبل التعبئة والبيع ويفضل التجار الأماكن المكشوفة الأكثر عرضة للشمس.
ألوان مختلفة ومنظر بديع يسر الناظرين عند المجئ لأول مرة للمسطاح ومتابعة أعمال التجفيف فرغم تقارب الأنواع البلدية إلا أن هناك عشرات الألوان التي ترص علي الأرض للتجهيز بأيادي المزارعين والعمالة في موسم جني البلح.
وقال صابر عبد المقصود، تاجر بلح بقنا، إن مراحلة التجفيف يسبقها عدد من المراحل ومنها تلقيح النخيل والانتظار حتي الطرح ثم تجميع البلح وهي تستغرق مدة زمنية تقترب من شهر ويشارك في الموسم عدد من العمال يترواح من 5 إلي 10 عمال.
وأوضح عبد المقصود، أن ألوان البلح مختلفة وعديدة وكذلك الحجم ولكن النوع واحد فيطلق عليه البلح البلدي ويختلف عن البارحي والأنواع الأخرى ويظل علي الأرض تحت أشعة الشمس لمدة 10 أيام ثم الفرز والانتقال لمرحلة أخرى للتخزين.
وأشار صابر عبد المقصود، إلى أن أسعار البلح في ذلك الموسم لن تختلف عن الموسم الماضي بشكل كبير ويستخدم في عملية التجميع أجولة من الخيش تحافظ على طبيعة المخزون، لافتة أن تجارا من أماكن متعددة يقبلون على الشراء منه.
مشاركة
