تفقد الوزير علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم السبت، المزرعة البحثية لإنتاج أصناف القمح بالبحوث الزراعية بسخا، بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والعميد دكتور بهاء الغنام، مدير جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، والمهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة بكفرالشيخ، والدكتور محمد أبواليزيد، مدير مركز البحوث الزراعية بسخا، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة الزراعة ومحافظة كفرالشيخ.
واستعرض وزير الزراعة ومحافظ كفرالشيخ، برنامج قسم بحوث القمح، للاطلاع على أهم الأصناف التي تم تسجيلها حديثًا، والتي تمتاز بمقاومتها للأمراض النباتية وقدرتها على تحمل الظروف غير المواتية، مثل الملوحة والجفاف، فضلًا عن قصر فترة النمو، وقد تم تسجيل صنف “سخا 96” العام الماضي، و”سخا 97”، و”مصر 5، 6، 7”، و”سوهاج 6” هذا العام، مما يسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 20% من احتياجات النبات.
واطلع وزير الزراعة ومحافظ كفرالشيخ، على برنامج تربية القمح، الذي يهدف إلى استنباط أصناف جديدة تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على مقاومة الأمراض والجفاف، وتمتلك صفات تكنولوجية ممتازة، بالإضافة إلى برنامج المعاملات، الذي يهدف إلى تحديد التوصيات الفنية المثلى التي يمكن أن تقدم للمزارعين لتحسين إنتاجهم، وبرنامج إكثار التقاوي، الذي يركز على إنتاج تقاوي المربي والأساس، حيث يتم من خلالها إنتاج التقاوي المعتمدة التي يتم توزيعها على المزارعين لضمان تحسين المحاصيل الزراعية.
أوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن محطة البحوث الزراعية بسخا من أكبر المحطات الزراعية في مصر والشرق الأوسط، حيث تم إنشاؤها في عام 1960 بهدف تنفيذ البحوث العلمية في منطقة الدلتا، بالإضافة إلى خدمة المزارعين والمجتمع، وتتضمن 14 معهدًا بحثيًّا ومعملين مركزيين، وقد أسهمت هذه المحطة من خلال بحوثها في تحقيق الطفرة الزراعية، من خلال تحسين متوسط الإنتاجية والجودة لجميع المحاصيل، وسرعة النمو في فترات وجيزة، مما ساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي مقارنة بزيادة عدد السكان.
من جانبه، أكد محافظ كفرالشيخ، على دور محطة البحوث الزراعية بسخا في تنفيذ البرامج البحثية لتربية وإنتاج الأصناف الجديدة من المحاصيل الأساسية والاستراتيجية، بهدف تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية، ووضع حزم التوصيات الفنية للمحاصيل الاستراتيجية لزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة، فضلًا عن توصيل الحزم الفنية التي توصل إليها البحث العلمي إلى الفلاحين عبر البرامج والحقول الإرشادية، والحملات القومية، والمدارس الحقلية، وحل مشاكل المزارعين من خلال الندوات والتواصل المباشر معهم، بالإضافة إلى إنتاج التقاوي المنتقاة عالية الجودة من تقاوي المربي والأساس، والتي تستخدم في إنتاج التقاوي المعتمدة اللازمة لاحتياجات المزارعين، لمضاعفة إنتاجية الفدان وتحقيق التنمية الزراعية.
