نظمت الكنيسة الإنجيلية في البيطاش غرب الإسكندرية، برئاسة القس يسري عيسي، إفطار «المحبة معا»، مساس اليوم السبت، وسط حضور كبير من قساوسة الكنيسة الإنجيلية ومشايخ الأزهر والأوقاف وأعضاء مجلس الشيوخ والشخصيات العامة.
وتم تنظيم حفل الافطار، وسط أجواء من المحبة بدعوة من القس يسري عيسي، رئيس لجنة الحوار بمجمع الدلتا الإنجيلي، في الطائفة الإنجيلية المصرية.
وقال «عيسى» إن الكنيسة تحرص كل عام على أقامة أفطار المحبة في شهر رمضان ودعوة كافة أطياف المجتمع السكندري من مشايخ وقساوسة وتنفيذين ومجتمع مدني، مشيرًا إلى أنه تم تسميته بـ «المحبة معا»، لأننا بالفعل شركاء معا ولا يفرقنا احد وكلنا مصريون نجتمع على حب الوطن.
وقال الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام إدارة الوعظ بالأزهر الشريف، أن ما حدث هو افطار محبه بالفعل فهو يجمعنا على حب الوطن فنحن جميعا في محبة وترابط إلى يوم الدين في هذا الوطن، ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى والجميع سواء.
وقال خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية، أن إفطار المحبة هو تقليد تحرص عليه الكنيسة الانجيلية بالبيطاش والكنيسة بشكل عام منفتحة على المجتمع المصري بكل طوائفه وهو ما يعبر عن شعار الإفطار فجميعنا معا واحد.
بدورها أشادت نور الهدى محمد، رئيس حي العجمي بالاسكندرية، أن إفطار المحبة للكنيسة الإنجيلية يؤكد على وحدة الشعب المصري ونسيجه الواحد ويوطد العلاقات بين الجميع، وان هذا الجمع يؤكد أن مصر كلها واحد ولا يفرقهم احد مهما كان.
وأكد الحضور على أن الدعوة للإفطار من الكنيسة الإنجيلية هي تأكيد على وحدة وطننا وإننا واحد وعلي قلب رجل واحد لن يستطيع أحد أن يفرقنا، وأن الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن يظهر في مثل هذه المناسبات ومبادرة الكنيسة الانجيلية كل عام تركد هذا فنحن مترابطين لن يفرقنا احد.