أعلن الدكتور محمد المنسي ـ رئيس الحجر الزراعي المصري عن فتح السوق البرازيلي أمام صادرات مصر من شتلات الفراولة عقب انتهاء الجانب البرازيلي من دراسة تحليل مخاطر الآفات في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لفتح الأسواق لمختلف المنتجات المصرية لدعم الاقتصاد المصري وضمان انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية لمختلف دول العالم.
وقال «المنسي» أن وزارة الزراعة البرازيلية MAPA قد قامت بموافاة الحجر الزراعي باشتراطات الاستيراد والذي قام بدراستها الحجر الزراعي ووافق عليها وفورا قام الجانب البرازيلي بنشر القرار بالجريدة الرسمية للبرازيل في 13 مارس 2025 موضحا أن وزير الزراعة قد وجه بأن تصبح مصر مركزا لإنتاج وتصدير الشتلات لمختلف الحاصلات وعلي رأسها الفراولة نظرا لما تتمتع به مصر من عدة مزايا تنافسية مثل اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من التكتلات حول العالم.
وكشف تقرير رسمي أن تصدير شتلات الفراولة من مصر له أهمية كبيرة للاقتصاد المصري، حيث يساهم في زيادة الدخل القومي لانه يعتبر مصدرًا هامًا للعملة الصعبة، مما يساهم في تحسين الميزان التجاري المصري ويساعد على زيادة الدخل القومي وتحسين الاقتصاد المصري.
وأوضح التقرير إن توطين إنتاج وتصدير شتلات الفراولة في مصر يساهم في توفير فرص عمل للعديد من المصريين، خاصة في المناطق الزراعية وفي تقليل نسبه البطالة وتعزيز مكانة مصر في الأسواق العالمية حيث تتمتع مصر بميزة تنافسية في إنتاج شتلات الفراولة عالية الجودة، مما يساعد على تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية وزياده العلاقات التجاريه بين مصر والدول المستورده.
وأشار التقرير إلى أهمية تصدير شتلات الفراولة في دعم القطاع الزراعي المصري، وتشجيع المزارعين على زراعة الفراولة وتطوير أساليب الإنتاج وتحسين مستوي المعيشه للمزارعين بالإضافة إلى دوره في رفع معدلات الجودة لهذه الشتلات حيث تتمتع شتلات الفراولة المصرية بجودة عالية، مما يجعلها مطلوبة في الأسواق العالمية كما يساعد المناخ المعتدل في مصر على إنتاج شتلات فراولة عالية على مدار العام حيث يتمتع المزارعون المصريون بخبرة كبيرة في زراعة الفراولة وإنتاج الشتلات.
ولفت التقرير إلى اهمية الدعم الحكومي لصناعة وإنتاج شتلات الفراولة بفتح اسواق جديده وتذليل العقبات امام المصدرين، ويعتبر تصدير شتلات الفراولة من مصر قطاعًا واعدًا يساهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز مكانة مصر في الأسواق العالمية.