مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءيتطلب احتياطات للأم والجنين، خاصة عندما يتعلق الأمر بضمان صحة الطفل، أحد الجوانب المهمة في الحمل هو وفحص العيوب الخلقية، والذي يمكن أن يساعد في الكشف المبكر والتخطيط بشكل أفضل لرحلة حمل سلسة، فى هذا التقرير نتعرف على بعض الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن العيوب الخلقية للجنين، بحسب موقع تايمز ناو.
الفحص للكشف عن العيوب الخلقية أمر حيوي لأنه يساعد في التخطيط السليم للحمل. ويسمح الاكتشاف المبكر بالتدخل الطبي في الوقت المناسب أو التحضير لرعاية ما بعد الولادة.
لماذا تعتبر فحوصات العيوب الخلقية ضرورية؟
يمكن أن تتراوح العيوب الخلقية من حالات بسيطة إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على أو دماغه أو أعضاء حيوية أخرى. يمكن علاج بعض الحالات، إذا تم اكتشافها مبكرًا، بالتدخل الطبي، بينما قد تتطلب حالات أخرى رعاية خاصة بعد الولادة.
اختبارات الفحص الرئيسية أثناء الحمل
اختبارات الفحص تُجرى في مراحل مختلفة من الحمل، ولكل منها دور حاسم في اكتشاف التشوهات. وفيما يلي الاختبارات الأساسية:
1.اختبار الفحص المشترك
يتم إجراء هذا عادة في الفترة ما بين الأسبوع 11 إلى الأسبوع 14 من الحمل. وهو يجمع بين:
فحوصات الدم: تكشف عن مستويات الهرمونات والبروتينات لتقييم خطر الإصابة بالتشوهات الكروموسومية مثل متلازمة داون.
فحص شفافية عنق الرحم (NT): وهو عبارة عن فحص بالموجات فوق الصوتية يقيس السائل خلف رقبة الطفل، والذي يمكن أن يشير إلى عيوب كروموسومية أو قلبية محتملة.
إن اختبار هو إجراء قياسي لمعظم النساء الحوامل ويساعد في تحديد الحالات عالية الخطورة في وقت مبكر".
2. فحص المشاكل الخلقية
يتم إجراء هذا الفحص بين الأسبوع 18 إلى الأسبوع 22، وهو عبارة عن فحص بالموجات فوق الصوتية التفصيلية يفحص أعضاء الطفل، بما في ذلك القلب والدماغ والكلى والعمود الفقري.
يساعد هذا الفحص على اكتشاف حالات مثل السنسنة المشقوقة، وعيوب القلب الخلقية، وتشوهات الجهاز الهضمي.
إذا كان هناك اشتباه في وجود عيب في القلب، فإن تخطيط صدى القلب للجنين يمكن أن يوفر صورة أكثر وضوحا للحالة.
أحد أهم الاختبارات، لأنه يسمح للأطباء بالتخطيط للتدخلات إذا لزم الأمر وضمان أفضل رعاية للطفل".
3. اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT)
NIPT هو اختبار دم متطور يحلل الحمض النووي للجنين في دم الأم للتحقق من وجود تشوهات كروموسومية مثل متلازمة داون ومتلازمة إدواردز ومتلازمة باتو.
يوصى به عادة في حالات الحمل عالية الخطورة، وخاصة للأمهات فوق سن 35 عامًا أو اللاتي لديهن تاريخ عائلي من الاضطرابات الوراثية، وذلك نظرًا لأنه غير جراحي، فهو لا يشكل أي خطر على الطفل.
4. الاختبارات التأكيدية التوغلية
إذا أشارت اختبارات الفحص إلى وجود خطر كبير للإصابة بتشوهات، فقد يوصي الأطباء بإجراء اختبارات تشخيصية تأكيدية مثل:
بزل السلى: يتم أخذ عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي للتحقق من الحالات الوراثية.
أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS): يتضمن اختبار أنسجة المشيمة للكشف عن التشوهات الكروموسومية.
يتم تقديم هذه الاختبارات عادة للنساء اللاتي يعانين من حالات حمل عالية الخطورة أو اللاتي أنجبن طفلًا سابقًا يعاني من عيب خلقي.
ماذا يجب على الآباء فعله؟
إذا أظهر اختبار الفحص وجود مشكلة محتملة، فلا داعي للذعر. تشير اختبارات الفحص إلى مستويات الخطر، وليس التشخيص النهائي. يمكن أن تساعد الاختبارات التأكيدية الإضافية في تحديد الطبيعة الدقيقة للحالة.
تنصح الدكتورة مالايا، "من الضروري أن تظلي على اطلاع وتتواصلي بصراحة مع طبيبك. ومع الفحص المناسب والتقدم الطبي، يمكننا ضمان أفضل النتائج الممكنة لكل من الأم والطفل".
إن الفحص المبكر لعيوب الولادة يشكل تغييرًا جذريًا. فمن خلال إجراء الاختبارات الصحيحة في الوقت المناسب، يمكن للوالدين الاستعداد لحمل سلس وولادة طفل سليم. وإذا كنت حاملًا، فتحدثي إلى طبيبك بشأن هذه الفحوصات - فقد تحدث فرقًا.
مشاركة
