يلاحظ بعض الأشخاص أنهم قد يصابون بالأمراض بشكل أكبر من أشخاص آخرين، حيث يعتمد على كيفية عمل لكل شخص.

وتتحكم بعض العوامل، مثل الوراثة و، بمعدلات الإصابة بالأمراض، حتى لو كان الشخص يتمتع في الأساس بصحة جيدة،  كما توجد بعض العوامل التي يمكن ان تؤثر سلبيا على الجهاز المناعى بشكل عام.

أنواع المناعة

وظيفة الجهاز المناعي  هي حماية الإنسان من الأمراض، كذلك مكافحة الجراثيم عند الإصابة بالأمراض، كما تؤثر أنواع المناعة المختلفة على احتمالية إصابة الإنسان بالأمراض المختلفة، وتتمثل أنواع المناعة في:

المناعة النشطة

تمثل رد الفعل الذى يتخذه الجسم عند ملامسته للجراثيم، حيث يقوم الجهاز المناعي بتكوين للحماية منها، كما تظهر المناعة النشطة أيضا عند الحصول على التطعيمات.

المناعة السلبية

تظهر المناعة السلبية عندما تصبح الأجسام المضادة من خارج الجسم جزءًا من الجهاز المناعي، مثل الأجسام المضادة التي يتلقاها الجنين عبر المشيمة أثناء الحمل.

المناعة الفطرية

المناعة الفطرية هي المناعة التي نولد بها، وتشمل أي جانب من جوانب دفاع جسمك ضد الجراثيم، مثل منعكسات السعال، والمخاط، وحمض المعدة.

4 عوامل تساهم في إضعاف الجهاز المناعي

يوجد عدد من العوامل التي تساهم في إضعاف الجهاز المناعى للشخص، ورفع معدلات إصابته بالأمراض المختلفة، وعلى رأسها:

السمنة

تلعب دورًا كبيرا في ضعف جهاز المناعة، حيث يعتبر الأشخاص المصابون بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بالامراض المعدية، مثل الكورونا، كذلك ظهور أعراض حادة عليهم أكثر من غيرهم.

كما تعتبر السمنة أيضًا عامل خطر للإصابة بأمراض القلب،ـ وقد يُعاني الأشخاص المصابون بالسمنة من حالات صحية مرتبطة بها، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض الشريان التاجي، حيث تُضعف هذه الحالات الصحية الكامنة جهاز المناعة بشكل أكبر.

الضغط النفسى

الضغط النفسي هو قدرة الجسم والعقل على الاستجابة للتحديات أو المطالب، حيث يفرز الجسم خلال أوقات التوتر، والذى يدعم جهازك المناعي عن طريق تقليل الالتهاب في الجسم، لكن في حالة استمرار التوتر لفترات طويلة يتكيف الجسم مع ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يزيد معدلات الالتهاب،  كما يُضعف التوتر الخلايا المناعية مما يضعف القدرة على مقاومة الأمراض.

تعاطي الكحول

يتسبب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية في إضعاف كفاءة الجهاز المناعي، حيث يرتبط اضطراب تعاطي الكحول بانخفاض تعداد الخلايا المناعية، مما يتسبب في كثرة الإصابة بالمرض دون وجود خلايا مناعية كافية لمحاربة العدوى.

التلوث البيئي

يلحق تلوث الهواء الضرر بالجهاز المناعي والقلب والأوعية الدموية في سن مبكرة، كما أن العوامل البيئية، مثل الملوثات والسموم، قد تضعف جهاز المناعة مع مرور الوقت، حتى في مرحلة الطفولة، كما يمكن أن يحفز تلوث الهواء جهاز المناعة على الاستجابة بشكل غير ضروري، كما هو الحال في الربو . مما يؤدى إلى اختلال تنظيم الاستجابات المضادة للفيروسات.

عوامل تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالمرض بشكل متكرر

قد تؤثر عوامل أخرى على معدل الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى نمط الحياة الذي قد يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، مثل:

العمر

في العادة تكون مناعة كبار السن أضعف من مناعة الشباب، حيث  يضعف جهاز المناعة عند بلوغ الشخص سن الستين تقريبًا

النظافة الزائدة عن الحد

أحيانا يكون الإفراط في النظافة سببا في زيادة التعرض للعدوى، لأنه كلما زادت البكتيريا والفيروسات التي تعرض لها الشخص في طفولته، زادت قوة جهازك المناعي.

العوامل الوراثية

تُحدد العوامل الوراثية المناعة الفطرية للشخص، حيث يساهم  ضعف المناعة الفطرية في إضعاف المناعة النشطة ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

الموسم

تزداد فرص الإصابة بالعدوى، مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد، خلال فصل الشتاء، لأن  الطقس البارد يسهل من انتشار الفيروسات.

نصائح لتقوية جهاز المناعة

لا يمكن حماية الجهاز المناعى بشكل تام من الإصابة بالمرض، لكن يوجد عدد من العادات الصحية التي تعزز المناعة، مثل:

النظام الغذائي الصحى

اتباع النظام الغذائي الصحى يعزز المناعة، لأن العناصر الغذائية الموجودة في الفواكه والخضراوات، مثل الزنك والحديد وفيتامين ج وأحماض أوميجا 3 الدهنية، ضرورية لصحة جهاز المناعة.

ممارسة الرياضة بانتظام

  يُحسّن النشاط البدني الدورة الدموية، مما يُساعد على إنتاج الأجسام المضادة، كما يُقلل من التوتر، مما يُعزز عمل جهاز المناعة.

الحصول على قسط كاف من النوم

  يساعد الحصول على قسط كافى من النوم على دعم الجهاز المناعى، مما يساهم في الحد من الإصابة بالأمراض.

الوزن الصحى

تزيد السمنة من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكر وأمراض القلب، مما يُضعف المناعة.

تقليل مستويات التوتر

تخفيف التوتر يساعد على خفض مستويات الكورتيزول، مما يدعم الجهاز المناعى .