«عصبي وسليط اللسان، وأخلاقه مش كويسه، وبيعامنلي معاملة لا تحترم آدميتي».. بهذه العبارة روت المُدعية أمام محكمة الأسرة دوافع إقامتها دعوى طلاق للضرر، بعد مرور 5 أشهر على زواجها.
موظف أمام محكمة الأسرة: خربت بيتي ومُستعد للسجن في أي لحظة
المُدعية: «عيشت معاه في محافظة تانية عشان يكون جنب شغله»
وتحدث المُدعية خلال نظر محكمة الأسرة أولى جلسات دعوى طلاق للضرر: «عندي 25 سنة ومؤهل دراسي أعلى من زوجي، واتجوزته من 5 أشهر، بعد خطوبة لمدة سنة، تربطني صلة قرابة بيني وبين زوجي، ولكن هو مقيم في محافظة تانية، وسيبت أهلي ووافقت أعيش معاه جنب شغله، واحترمت رغبته واتفرغت للبيت عشانه، ولكن هو ما قدرش ده».
«عشان التكييف».. زوجة تقيم دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة ضد زوجها
السيدة: «متعرفتش عليه كويس في الخطوبة»
وأكلمت السيدة: «أيام الخطوبة كان بيجي لنا زيارة كل فترة كبيرة، بحجة إنه مشغول، والمشوار بعيد، فملحقتش أتعرف عليه بشكل كويس، وأهلي شجعوني بحجة إنه راجل بتاع شغل ومسؤولية، وهيعرف يوفرلي احتياجات المعيشة، وتمت الجوازة بعد إصراره على تعجيلها عن الميعاد إللي كنا متفقين عليه، بناءًا على رغبته»
موظف أمام محكمة الأسرة: عجزت عن تلبية متطلبات مراتي الشخصية فحرمتني منهما
الزوجة: «أخلاق مش كويسة ومش بيحترمني»
وأردفت المُدعية أمام محكمة الأسرة: «لما اتقفل علينا باب واحد، اتصدمت من تصرفاته، دائمًا عصبي، وسليط اللسان، وخلقه ضيق، بيتعدى عليا لفظيًا بألفاظ لا تليق مع أي خلاف يحصل بينا، ومش بيحترمني كزوجة».
زوج أمام محكمة الٍأسرة: «مراتي خلتني أندم إني سترت فضايحها»
المُدعية: «قررت أنفصل عنه قبل ماخلف منه ولادي يلومني إني اخترت لهم أب بأخلاقه»
واختتمت: «تركت له البيت أكتر من مرة ودخلت أهلي وعائلته، عشان ينصحوه يغير معاملته ويحسن أسلوبه، ولكن مابيحترمش حتى أبوه، فتأكدت إني حياتي معاه هتكون من غير كرامة، ولو خلفت منه ولادي هيلوموني غني اخترته لهم أب؛ لسوء خلقه، فاضطريت إني أرفع دعوى طلاق للضرر عشان أخد حقي منه».