مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءبعد خرق الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار فى ، أعزت صحيفة "الجارديان" البريطانية أسباب شن غارات مميتة جديدة ضد سكان غزة إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسياسات الاحتلال ورغبة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين فى تعزيز قبضته على السلطة واستمالة اليمين المتطرف الرافض لوقف الحرب.
وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو لم يكن ينوي قط الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما كان سيعني انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مما يعني عمليًا ترك حماس الحاكم الفعلي للقطاع.
وقالت إن السبب الثاني هو أن إسرائيل حظيت بدعم كامل من إدارة ترامب لتجديد هجماتها على حماس، ثم هناك العوامل السياسية الداخلية، التي يُكثر من ذكرها منتقدو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويحتاج نتنياهو إلى دعم حلفائه اليمينيين للفوز بأصوات حاسمة في البرلمان الإسرائيلي في الأيام والأسابيع المقبلة، وللحفاظ على قبضته على السلطة، وقد عارض هؤلاء الحلفاء بشدة وقفًا دائمًا للأعمال العدائية في غزة، حيث استقال أحدهم من منصبه الوزاري احتجاجًا على وقف إطلاق النار في يناير.
وأضافت "الجارديان"، أن نتنياهو أيضًا يُحاكم بتهمة الفساد، وإذا أُدين، فقد يواجه السجن. يوم الثلاثاء وافقت محكمة على طلب نتنياهو عدم حضور جلسة استماع يوم الثلاثاء "بسبب تجدد الحرب"، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن نتنياهو الأحد أنه سيسعى لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي. ويُنظر إلى هذا على أنه محاولة أخرى لتجاوز الضوابط الديمقراطية في إسرائيل، ومن المتوقع اندلاع احتجاجات حاشدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويمكن الآن لأنصار نتنياهو تصوير هذه الاحتجاجات على أنها غير وطنية. وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة المتتالية أن الإسرائيليين يؤيدون بأغلبية ساحقة وقف إطلاق النار في غزة لإعادة الرهائن الـ 59 الذين ما زالوا هناك، على الرغم من أن دعم الحرب حتى "الانتصار الكامل" على حماس لا يزال قويًا.
مشاركة
