الوطن

2018-12-29 17:11

متابعة
قريبا.. كتاب عن التاريخ الممنوع للسينما في "عشاق وشياطين" لياسر ثابت

الأخبار المتعلقة

  • "أجمل القتلة".. ياسر ثابت يشارك في مونديال البرازيل ببلاغة الأدب

  • ياسر ثابت: التعصب آفة خطيرة تهدد الهوية الوطنية

  • الخميس.. حفل توقيع "الوزير في الثلاجة" للكاتب ياسر ثابت

  • السبت.. ياسر ثابت ضيف «الشموع للثقافة والفنون»

«عشاق وشياطين: التاريخ الممنوع للسينما»، كتاب جديد ينضم إلى مكتبة السينما باللغة العربية، صادر عن دار «الكتب» ومن تأليف الدكتور ياسر ثابت، والذي سيصدر قريبًا، ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2019.

وقال ياسر ثابت لـ"الوطن" إن الكتاب يقدم قراءة للسينما والدراما المصرية من أوجه مختلفة، بروحٍ من التأريخ والنقد، تسعى إلى ردم الفجوة بين العمل الفني والجمهور؛ إذ يرصد نشأة السينما ودور العرض في مصر في فصل بعنوان «سيدة التسلية.. بدايات السينما في مصر»، كما يدرس واقع هذه السينما في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير في فصل بعنوان «الأمل في مواجهة الوهم الكبير!»، ويحكي عن تلك العلاقة بين السينما وحكام هذا البلد في «أفلام ناصر.. سينما السادات»، ويتعمق أكثر في تناول نماذج وشخصيات على الشاشة للعشاق الخائبين، ونتكلم عن الأفلام التي أنجبتها صفحة الحوادث في الصحف.

ولفت إلى أن الفنان محمود مرسي، استحق في كتابه إفراد فصلٍ خاص به، «حتى نتأمل حكاية هذا (الغول) النبيل في عالم الفن، الذي زهد في الأضواء، وقدم إبداعه المدهش بتواضع كبير».

وتابع "ثابت" يروي الكتاب حكاية «نساء خلف الكاميرا»، ويُشرِّح دور سعاد حسني في فيلم «بئر الحرمان»، ويبرز سيرة «تحية كاريوكا.. الأيقونة» ومسيرتها الفنية التي لا تُنسى، بين المرأة القوية الباطشة والأنثى الأكثر ترققـًا ووهنـًا وأثيرية. كما يعيد الاعتبار إلى جيشٍ هائل من ممثلي الأدوار المساعدة أو المساندة في فصل عنوانه «الثانويون هم الأساس».

كما يسلط الكتاب الضوء على ممثل مصري مجهول طرق أبواب السينما العالمية، في «الممثل الغامض.. أحمد بك». في المقابل، يسرد المؤلف حكاية نجم الكوميديا إسماعيل ياسين في «ضحكة ملك النهايات الحزينة».

يتطرق الكتاب أيضـًا إلى «الأفلمة.. والأدب»، ويتحدث عن عقبة الشخصيات والأفلام الدينية في «آلام المسيح في مصر»، ولا ينسى النفاذ إلى عالم الريف وأهله في فصل عنوانه «فلاحون على الهامش»، ويتساءل عن سبب «اختفاء الحرفيين!» ونماذجهم على شاشة السينما المصرية. بالمثل، يتناول الكتاب ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة كما قدمتهم السينما منذ نشأتها وحتى الآن.

ونقترب عبر سطور الكتاب من طريقة تناول السينما المصرية للشيطان والجن، مع تأصيل لفكرة «صفقات فاوست»، التي تقوم على تحقيق الأمنيات مقابل بيع روح المتعاقد للشيطان، في عددٍ من تلك الأفلام أو العلامات السينمائية.

أما العلاقة بين كرة القدم والسينما، والدراما بشكل عام فهي محور أحد فصول هذا الكتاب الذي يحكي عن سر العلاقة بين اللعبة الشعبية الأولى في العالم، والقالب الكوميدي.

وأضاف المؤلف: «في فصل آخر موثق، نطالع (السينما.. قرن من السحر) عن هذه الأفلام وهؤلاء الممثلين والممثلات ممن تركوا بصمتهم على ذاكرة القرن العشرين».

لم ينس المؤلف دور العرض السينمائي التي تراجعت وتقلصت وعانت الإهمال، في «أحزان وسط البلد»، ولا «غراميات النجوم» التي وردت في مذكراتهم، من يوسف وهبي إلى نجيب الريحاني.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات