في مفاجأة غير متوقعة، أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، وأحد المستثمرين في نادي بيراميدز رحيله عن الدوري المصري، وسحب جميع استثماراته من مصر.
خلافات كثيرة واعتراضات على أفعال بيراميدز وتركي آل الشيخ في مصر كانت سبب اتخاذه هذا القرار، ولكن هجوم الأهلي عليه في مباراة القلعة الحمراء في دوري أبطال أفريقيا، جعل آل الشيخ يتخذ قراره بالرحيل عن مصر.
ولكن ماذا بعد رحيل تركي آل الشيخ، وقراره بالرحيل، وتفكيك فريق بيراميدز وجلب عقود احتراف للاعبي الفريق المميزين؟، سنحاول معاً التعرف على هذا ومصير الدوري المصري في التقرير التالي.
اختيارات المحررين
كارتيرون يجتمع مع وليد أزارو وأجايي يواصل التأهيل
مسؤول بيراميدز يكشف حقيقة التفاوض مع زلاتان إبراهيموفيتش
تركي آل الشيخ يكشف حقيقة مفاوضات بيراميدز مع رمضان صبحي
جونيور أجايي يبدأ المرحلة الثانية من التأهيل في الأهلي
ستعود سيطرة الأهلي والزمالك من جديد على الدوري المصري، وسترجع المنافسة في الدوري بين فريقين فقط بعدما دخل بيراميدز في الأشهر الأخيرة، وأصبح يمثل عنصر قوة في الدوري وخاصة على صعيد الانتقالات، التي جعلت حلم أي لاعب هو الانضمام إلى صفوف بيراميدز.
بيراميدز حسم العديد من الصفقات القوية في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، كانت على وشك الانضمام إلى الأهلي او الزمالك، بعدما كانت رغبة أي لاعب إلى قطبي الكرة.
كان حلم أي لاعب هو التوقيع للأهلي أو الزمالك، قبل وجود بيراميدز، الذي جعل المنافسة أمراً صعباً في ظل وجود الأموال بالإضافة وجود خطة من مجلس الإدارة لتحقيق البطولات، جعلت اللاعبين توافق على الفور في أي عرض مقدم من بيراميدز.
وعلى صعيد البطولات، من المتوقع أن تعود المنافسة من جديد بين الأهلي والزمالك فقط ويدخل بعض الفرق كل فترة من بعيد على استحياء، بعد رحيل بيراميدز الذي كانت تشير التوقعات إلى أنه سيكون المنافس الثالث في البطولات المصرية.
ومن الناحية التسويقية، سيفقد الدوري المصري، الكثير في وجود بيراميدز الذي جلب أنظار الكثيرين للدوري، سواء لاعبين أو محللين في قناة النادي، بالإضافة إلى خوض الفريق بعض المباريات الودية مع الأندية الأوروبية، وهذا ما كنا لا نشاهده في الدوري المصري إلا على فترات متباعدة بين الأهلي والزمالك.
وفي النهاية مع اقتراب رحيل تركي آل الشيخ، وتفكيك فريق بيراميدز، هل تعود الأمور إلى نصابها من جديد في الكرة المصرية وتعود السيادة إلى الأهلي والزمالك، أم يكن هناك رأي آخر للأندية المنافسة؟