«بعد الفجر، لقينا الباب بيخبط، وأمي فتحت، لقيت مخبرين وعساكر بيسألوا عن أخويا فارس وعن أبويا عادل، وأخويا وأبويا مكنوش موجودين، وبعدين خدوني أنا وأمي على المركز وسألونا في المحضر وجابوني على النيابة، وهو ده اللي حصل»... بهذه الكلمات بدأت «دنيا.ع»، ٢٦ عامًا، شهادتها أمام النيابة العامة بعد ضبطها من داخل منزلها الكائن بشارع المحطة في مركز رشيد بالبحيرة، على خلفية اتهام والد تاجر ذهب رشيد أحمد المسلماني، لأخيها «فارس» بقتل ابنه بالاشتراك مع زميله «فارس»، بتحريض من الفتاة العشرينية ووالديها، إذ أصابا أيضًا زميل «المسلماني» حن حاول الدفاع عنه.
نص أقوال شقيقة المتهم بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب في رشيد
أكدت «دنيا»، في أقوالها التي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، أنها كانت في بيتها مع والدتها وقت حضور القوة الأمنية، ونفت أي علاقة لها بالواقعة التي يحقق فيها رجال النيابة، لا من قريب ولا من بعيد، قائلة: «أنا معرفش حاجة عن موضوع الضرب... بيقولوا إن أخويا فارس هو اللي ضربه، بس أنا معرفش حاجة».
وبينما تشير أوراق تحقيقات النيابة العامة إلى وفاة المجني عليه أحمد محمود المسلماني، أمس متأثرًا بالتعدي عليه من قبل شقيق دينا، ويُدعى «فارس» وصديقه له اسمه «سيف»، تؤكد الفتاة العشرينية، أنها لا تعرفه ولم تره، وتنفي تحريضها على أي اعتداء، وتُبدي تعجبها من اتهامات والد المجني عليه قائلة: «معرفش هو بيقول كده ليه»، ورغم إنكارها الكامل للتهمة المنسوبة إليها، أمرت النيابة بحجزها لحين ورود التحريات.. وإلى نص أقوالها.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل النهاردة ٦ / ٦ / ٢٠٢٥ بعد الفجر، لقينا الباب بيخبط، وأمي فتحت، لقيت مخبرين وعساكر بيسألوا عن أخويا فارس وعن أبويا عادل، وأخويا فارس وأبويا مكنوش موجودين، وبعدين خدوني أنا وأمي على المركز وسألونا في المحضر وجابوني على النيابة، وهو ده اللي حصل.
س: من متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل النهاردة ٦ / ٦ / ٢٠٢٥ بعد الفجر في بيتي، شارع المحطة برشيد.
س: وما مناسبة تواجدك في الزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: أنا كنت في بيتي.
اقرأ أيضًا| والدة المتهم الرئيسي بإنهاء حياة تاجر الذهب في رشيد: «ابني كان شغال عنده.. وبعد كده اتهمه بالسرقة» (نص التحقيقات)
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كنت مع أمي بس.
س: من القائم بالضبط؟
ج: هم مخبرين ومعرفش أسمائهم.
س: وما علاقتك بالمدعو/ محمود إبراهيم المسلماني؟ وهل توجد خلافات بينك وبينه؟
ج: هو أخويا فارس كان شغال عنده في المحل بتاع الذهب، وهم بلغوه بالسرقة، وكان عامل له محضر سرقة.
س: وما قولك فيما قرره سلف الذكر بمحضر جمع الاستدلالات من اتهامك بتحريض سالف الذكر على التعدي بالضرب على نجله المدعو/ أحمد محمود المسلماني؟
ج: الكلام ده محصلش.
س: وما تعليلك لما قرره سالف الذكر إذًا؟
ج: معرفش هو بيقول كده ليه، أنا معرفش حاجة عن موضوع الضرب ده.
اقرأ أيضًا| اعترافات متهم بالتعدي على تاجر ذهب رشيد: «فارس ضربه بحاجة في إيده وأنا معرفش هي إيه» (نص التحقيقات)
س: من وما علاقتك بالمجني عليه/ أحمد محمود المسلماني؟ وهل توجد خلافات بينك وبينه؟
ج: ما فيش خلافات بيني وبينه.
س: وما قولك فيما هو ثابت بالتقرير الطبي الصادر عن مستشفى رشيد العام والخاص بسالف الذكر (تلوناه عليها محمولًا)؟
ج: أنا معرفش حاجة، بس هم بيقولوا إن ابني فارس هو اللي ضربه، بس أنا معرفش حاجة.
س: وما علاقتك بالمجني عليه/ أحمد السيد السيد الديماني؟ وهل توجد خلافات بينك وبينه؟
ج: معرفهوش، وما فيش خلافات بيني وبينه.
س: وما قولك فيما هو ثابت بالتقرير الطبي الصادر عن مستشفى رشيد العام والخاص بسالف الذكر (تلوناه عليها مضمونًا)؟
ج: أنا معرفش حاجة، بس هم بيقولوا إن ابني فارس اللي ضربه، بس أنا معرفش حاجة.
اقرأ أيضًا| تاجر المجوهرات في رشيد: «اللي ضرب ابني كان شغال معايا وسرق دهب من المحل» (نص التحقيقات)
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا. تمت أقوالها وتوقّع.
قرارات النيابة العامة في قتل تاجر ذهب رشيد
ملحوظة: حيث طلب الحاضران مع المتهمين- «دينا» ووالدتها- إخلاء سبيلهما بضمان محل إقامتهما أو بأي ضمان مالي تراه النيابة، انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، وأن المجني عليه لم يتهمهما بثمة اتهام، وأن الشاكي عدل عن أقواله ولم يتهمهما بثمة اتهام، ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه.
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتي:
أولًا: يُحجز المتهمتان «نجلاء.ا»، و«دنيا.ع»، ويُعرضا علينا صباح باكر ٢٠٢٥/٦/٧، رفقة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وصولًا لحقيقتها وأشخاص مرتكبيها، لبيان دور المتهمتين سالفتي الذكر، وكذا بيان دور المتهم «فارس.ع»، والمتهم «سيف.أ»، في الواقعة محل التحقيق، وبيان القصد من ارتكابها، مع مراعاة مواعيد الحجز القانونية للمتهمتين خشية سقوطها.
اقرأ أيضًا| صديق تاجر الذهب في رشيد: «لو ماكنتش هربت أنا وصاحبي كان زمانا في عداد الأموات» (نص التحقيقات)
ثانيًا: تُرسل صورة من المحضر والتحقيقات، رفقة مذكرتنا، إلى نيابة المنتزه الكلية لإرسالها إلى النيابة الجزئية المختصة، لانتداب أحد وكلاء النائب العام للانتقال إلى مستشفى القصر الملكي التخصصي بالمندرة، لسؤال المجني عليه أحمد محمود إبراهيم المسلماني، عن إصابته- قبل الوفاة، وعن محدثها، وكيفية وتاريخ حدوثها، والأداة المستخدمة في إحداثها، وعن قصد المتهمين من التعدي عليه.
ثالثًا: يُكلف أحد الضباط بتفريغ كارت الميموري المقدمة، لبيان ما تحويه، وصولًا لشخصية المتهمين الظاهرين بمقطع الفيديو المصور.
رابعًا: تأمر بضبط وإحضار المتهم «فارس.ع»، والمتهم «سيف.أ»، وعرضهما علينا فورًا- لاحقًا ألقي القبض عليهما.