تمكنت قوات الحماية المدنية، مساء اليوم، من انتشال جثمان «سمير» طالب الثانوية العامة، من تحت أنقاض العقار المنهار في شارع محمد عنايت بحي السيدة زينب، بعد أكثر من 18 ساعة من البحث المتواصل.
سمير، كان برفقة أسرته قبل أن يستأذن منهم في الصعود للصلاة، وبدء المذاكرة استعدادًا لامتحانه المقبل، قبل لحظات من انهيار العقار، في منتصف ليل الأربعاء، بعد أن أنهى امتحان اللغة الأجنبية الثانية صباح أمس، بحسب ما ذكر والده.
وساد الحزن بين أصدقائه وعائلته، الذين تمسكوا بالأمل في نجاته لآخر لحظة، لكن سرعان ما تحول الألم لحزن بمجرد انتشال جثمانه فاقدا للحياة من تحت الأنقاض حيث انهمرت دموع والده الذي ظل طوال الساعات الماضية يردد باستغاثة: «فين سمير طلعوا ابني بالله عليكم، ابني جوه».
وتستمر فرق الإنقاذ في البحث عن مفقودين آخرين يُعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض.