مصراوي

2025-06-21 20:15

متابعة
عراقجي يُطلع عبد العاطي على نتائج المباحثات.. ماذا حدث مع دول "الترويكا" الأوروبية؟

وكالات

عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم السبت 21 يونيو، مع عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه اسطنبول.

استعرض "عبد العاطي"، الاتصالات المكثفة التي أجراها خلال الأيام الأخيرة والتي تدفع نحو خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وأهمية اللجوء للمسار الدبلوماسي والسياسي للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الوضع بالمنطقة.

من جانبه، استعرض وزير الخارجية الإيراني مضمون ونتائج المحادثات التي أجراها في جنيف أمس 20 يونيو مع وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن الملف النووي الإيراني.

وقد اتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات واستمرار التشاور للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة يحفظ أمن واستقرار المنطقة.

ماذا جرى في محادثات جنيف؟

نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن دبلوماسيين أوروبيين أن المحادثات التي جرت أمس الجمعة في جنيف بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه من دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، وصفت بأنها مشاركة أولية، حيث اتفق الأطراف على عقد جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل.

ووفقًا للدبلوماسيين، أظهر الوفد الإيراني انفتاحًا أكبر مقارنة بالجولات السابقة، لا سيما فيما يتعلق بمناقشة القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، إضافة إلى مجموعة من القضايا غير النووية.

وشملت هذه القضايا، بحسب المسؤولين، البرنامج الصاروخي الإيراني، دور طهران في المنطقة، الدعم العسكري الروسي، وقضية المعتقلين الأوروبيين في إيران.

وأشار الموقع إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبدى استعداد بلاده لتقييد تخصيب اليورانيوم بشكل مشابه لما جاء في الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إيران لن توافق على وقف التخصيب بشكل نهائي، كما تطالب واشنطن.

وأضاف الدبلوماسيون أن وزراء الخارجية الأوروبيين دعوا عراقجي للتواصل المباشر مع إدارة ترامب، واقترحوا مشاركة مسؤولين أمريكيين في الجولات المقبلة، إلا أن الوزير الإيراني رفض ذلك.

وفي بيان مشترك، أكد وزراء خارجية الدول الثلاث أن مخاوفهم بشأن توسع البرنامج النووي الإيراني ما تزال قائمة، مشيرين إلى ضرورة التوصل إلى حل تفاوضي في أقرب وقت.

من جانبه، أكد الوزير الإيراني تمسك طهران بالمسار الدبلوماسي، واستعدادها لخوض جولة جديدة من الحوار مع الترويكا الأوروبية، لكنه أوضح أن القدرات الدفاعية الإيرانية ليست محل تفاوض.

ونقل "أكسيوس" عن الدبلوماسيين الأوروبيين قولهم إنهم أوضحوا للوفد الإيراني أن الوقت المتاح للتوصل إلى حل دبلوماسي بات محدودًا.

للإطلاع على النص الأصلي
50
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات