وأشارت السلطات إلى الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش العام الماضي في الأول من يناير (كانون الأول) على ملهى "رينا" الليلي وأسفر عن مقتل 39 شخصاً.
وكان منفذ الهجوم، وهو حالياً قيد المحاكمة، قد قام بتصوير فيديو في ميدان تقسيم قبل أن يقرر التوجه شمال المدينة ومهاجمة الملهى.
وقال قائد شرطة منطقة بيغولو إسماعيل كيليتش "إنه تم فرض تدابير في الشوارع المؤدية للميدان".
وأوضح أن الهدف هو ضمان سلامة السكان.
وكان ميدان تقسيم قد شهد احتجاجات مناهضة للحكومة عام 2013، ومنذ ذلك الحين تحظر الحكومة مسيرات عيد العمال في الميدان، التي يتمتع بأهمية رمزية للحركات اليسارية في تركيا.