اليوم السابع

2019-01-04 16:30

متابعة
267 مشروعًا بـ7.8 مليار جنيه حصاد "الرى" فى 2018

على مدى عام 2018 شهدت الدولة العديد من المشروعات والإنجازات على أرض الواقع بما يخدم المواطن والاقتصاد الوطنى، واستطاعت وزارة الرى والموارد المائية تحقيق العديد من الإنجازات والمشروعات على مدى العام، حيث قامت بتنفيذ 267 مشروعا بتكلفة 7.8 مليار جنيه.

ولعل من أكبر الإنجازات التى تحققت افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى أكبر منشأ مائى على مجرى النيل الرئيسى ويتمثل فى قناطر أسيوط الجديدة التى تمثل آخر منشأ فى مجال السدود والخزانات الكبرى على نهر النيل، بتكلفة تخطت الـ6 مليارات جنيه، لتحسين حالة الرى فى مساحة 1.6 مليون فدان، بالإضافة إلى هويسين ملاحيين على أعلى مستوى تقنى ومحطة كهرباء تنتج 32 ميجاوات، وتوفر وقودا بحوالى 100 مليون جنيه سنويا «يتم لاستيراده كجزء لتشغيل محطات الكهرباء».  

أما الإنجاز الثانى للوزارة فيتمثل فى البدء فى تنفيذ المرحلة العاجلة من الخطة القوميه للموارد المائية للبلاد، وتشارك فى وضعها 9 وزارات، كما تشارك فى تنفيذها باستثمارات إجمالية حتى 900 مليار جنيه حتى عام 2030 وذلك لمواجهة العجز المائى المتزايد للبلاد. 

كما نجحت الوزارة لأول مرة منذ إنشاء السد العالى فى خفض المساحات المنزرعة بمحصول الأرز للمعدل الذى يكفى إنتاجه احتياجات البلاد ويحافظ على نقطة المياه لسد العجز المائى، وذلك بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب والمزارعين، للحد من الزراعات المخالفة للأرز. 

كما تضمن عام 2018 تطوير السد العالى ومنشآته فى مجال حمايته والحفاظ على سلامته وتنفيذ كل أعمال الصيانة اللازمة، واستكمال منظومة التأمين الفنى للسد العالى وخزان أسوان بما فيها رفع خطوط المياه العكرة المارة بجسم ومساطيح السد العالى، وتدعيم وتهذيب المنطقة الصخرية أعلى ممرات التفتيش بالكتف الغربى للسد العالى، وتوسيع خور قناة مفيض توشكى وتدعيم وتعلية الجسر الترابى بفم القناة. 

كما تضمنت أعمال التطوير تقليل البخر ببحيرة ناصر والوقاية من تحركات الكثبان الرملية وإحلال وتجديد مرافق ومعدات السد العالى، علاوة على أعمال الصيانة اللازمة وتشمل صيانة وسائل الرى والصرف وترميم المبانى والمنشآت والمرافق والشبكات والآلات ومعدات الطوارئ وصيانة وسائل النقل الخاصة بالعاملين وصيانة كاميرات مراقبة السد العالى والكشف عن المفرقعات والحاسبات الإلكترونية وكذلك صيانة رمز الصداقة بين مصر وروسيا، فضلا عن إعطاء المزيد من الاهتمام بمتحف النيل الذى يعد ذاكرة وتحفة فنية تحمل تاريخ نهر النيل بين جنابتها، حيث تمكن متحف النيل من رصد ظاهرة أطول خسوف للقمر هذا القرن.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات