أبدت الدكتورة هالة زايذ وزيرة الصحة والسكان، استيائها من تراكم مخلفات الهدم أمام مستشفيي بورسعيد وبورفؤاد.
وقال المسئول عن أعمال تطوير مستشفى بورسعيد، إن أعمال التطوير وتسليم المستشفى ستكون في منتصف شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أن نسبة التنفيذ بلغت ٧٠٪، مضيفا أن مبنى العيادات الخارجية يكتمل في منتصف شهر فبراير المقبل.
كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توجهت صباح اليوم "السبت"، لمحافظة بورسعيد، لتفقد وافتتاح عددا من المنشآت الطبية، ضمن مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن زيارة الوزيرة اليوم تأتي ضمن سلسلة مستمرة من الزيارات الميدانية للمشروعات القومية التى تعمل عليها الوزارة، مؤكدا حرصها على متابعة معدلات التنفيذ للمنشآت الطبية الخاصة بتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد على أرض الواقع.
وأشار مجاهد إلى أن وزيرة الصحة ستبدأ جولتها بتفقد أعمال التطوير بمستشفى بورفؤاد، ثم مستشفى بورسعيد العام، وتتوجه بعد ذلك لتفقد الأعمال الإنشائية لمبنى الهيئات الثلاث الجديدة للتأمين الصحي وهم " الرعاية الصحية، والاعتماد والرقابة، والتمويل".
وأضاف مجاهد أن جولة الوزيرة ستتضمن أيضا تفقد أعمال الإنشاء والتطوير بمستشفيي النصر، والتضامن، كما ستقوم الوزيرة بافتتاح وحدتى لطب الأسرة وذلك بعد الإنتهاء من أعمال التطوير بهما وهما " الكويت"، و"عمر بن الخطاب".
وأوضح مجاهد أن وزيرة الصحة ستدشن خلال زيارتها مشروع ربط الأسر على الوحدات الصحية، بما يساهم فى فتح ملفات طبية لكافة الأسر وربطهم بالوحدات، حتى يتسنى لطبيب الأسرة متابعتهم وتقديم الخدمة الطبية لهم، ضمن خطوات تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد.