قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، إن التفاعل الكبير مع مقترح الحركة بشأن تأجيل الإنتخابات، يدل على مكانة “حمس” وقوة تأثيرها.

وأضاف مقري الذي نزل ضيفا على منتدى موقع إخباري، إن هذه الفكرة التي أثارتها حركة مجتمع السلم لم تكن سباقة إليها، غير أنها لم تحدث هذه الضجة.

وذلك على غرار فكرة الدعوة لتدخّل الجيش ومرافقته للإنتخابات وغيرها، حيث دعا إليها شخصيات وطنية ورؤساء أحزاب، ولم تحدث أي ردة فعل.

وقد دعا إلى مثل هذا حسب مقري كل من رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، واللواء المتقاعد غديري.

وأما موسى تواتي وبن بعيبش فكلاهما دعا لبقاء الرئيس في مكانه لكن لم تحدث هذه الضجة، ونحن بدورنا نثق في هذه المبادرة وهذه الدعوة للسماح بالإصلاحات.