تحدثت مواطنة معيلة لأسرة عن مضايقات تتعرض لها أثناء مباشرتها لعملها في أحد المولات، وذلك على الرغم مما تتخذه من حيطة.
وقالت مريم، عشرينية وتعمل موظفة وطالبة جامعية، خلال مداخلة ببرنامج “يا هلا” على شاشة روتانا خليجية: إنها لجأت إلى العمل للإنفاق على أسرتها المكونة من 3 أفراد، وهي معيلتهم الوحيدة، موضحةً أنها اتجهت بعدها إلى الدراسة، ولكن فشلت في أن تدرس بالشكل النظامي لحاجتها إلى العمل.
وتابعت أنها تعمل في السوق داخل أحد المولات، وعلى الرغم من أن العمل لا يناسبها ولا يليق بها، إلا أنها قبلت به من باب الحاجة، ولكن هناك أشياء غير مريحة تواجهها في العمل، ومع ذلك فهي مضطرة أن تتحملها، كاشفةً أنها أحيانًا تحمل البضائع وتعمل بالتنظيف، بخلاف أن عملها بعيدٌ عن منزلها ويضيع الكثير من الوقت في المواصلات، هذا بخلاف ما تواجهه من سوء معاملة من بعض الزبائن والمضايقات التي تتعرض لها من البعض ما بين الحين والآخر، إضافة إلى الضغوط التي تواجهها من الإدارة.
إلغاء الرد