عادت لطبيعتها كأنثى وارتدت ملابس النساء، بعد أن ظلت لمدة 5 سنوات ترتدي ملابس الرجال، وقصت شعرها كي تستطيع العمل وسط الرجال بدون مضايقات أو تحرش لتنفق على أولادها.
اليوم الأحد ارتدت السيدة #بهية_علي_سليمان، البالغة من العمر 32 عاماً، والتي هزت قصتها مشاعر المصريين، ملابسها كاملة كأنثى، وذهبت لمبنى محافظة #بني_سويف حيث استقبلها محافظ الإقليم، شريف حبيب، وقام بتكريمها وسلمها بعض المساعدات العينية.
وذكرت المحافظة في بيان رسمي أن حبيب تبادل الحديث مع #السيدة بهية واطمأن منها على ظروفها المعيشية، مؤكداً لها أن المحافظة "لن تدخر جهدا بالتعاون مع كافة الأجهزة ومؤسسات المجتمع المدني في توفير حياة كريمة لأسرتها ولأمثالها من المواطنين"، بالإضافة إلى "توفير كافة أوجه الرعاية المعيشية والصحية لها".
واعتبر المحافظ أن "هذه الحالة وغيرها تحتاج إلى تكاتف المجتمع كله مع الدولة لتوفير كافة السبل لرعايتهم وتوفير حياة كريمة لهم".
وأشار المحافظ إلى "أهمية دور الإعلام في مساعدة الأجهزة التنفيذية في رصد معاناة المواطن والسعي في تحسين الوضع الاجتماعي للعديد من الأسر بالمحافظة".
وقام المحافظ بتسليم بعض المساعدات العينية للأسرة والتي وفرتها المحافظة بالتنسيق مع مديرية التضامن، وبعض الجمعيات الأهلية لتحسين مستوى معيشة الأسرة، وشملت هذه المساعدات أجهزة كهربائية، مثل بوتاجاز وغسالة ومطبخ وأدوات إعاشة وأثاث للمنزل.
بهية والتي نشرت قصتها "العربية.نت" أول أمس الجمعة كانت تشتهر في محيط قرى محافظة بني سويف جنوب العاصمة المصرية القاهرة باسم #بكار، بعد أن تخلت عن أنوثتها وقصت شهرها وتنكرت بزي رجل لتنفق على أسرتها، وتستطيع العمل في مهن المعمار وقيادة التوكتوك بعد أن تحملت مسؤولية الأسرة عقب إصابة زوجها في حادث جعله قعيداً لا يقوى على الحركة والعمل.