Euronews

2019-01-07 20:43

متابعة
تزامناً مع محادثات تجارية.. مدمرة أمريكية تبحر في بحر الصين الجنوبي

أبحرت مدمرة أمريكية قرب جزر باراسيل المتنازع عليها التي تقع في بحر الصين الجنوبي وتزعم بكين السيادة عليها فيما التقى مسؤولون أمريكيون بنظرائهم في العاصمة الصينية لإجراء محادثات خلال هدنة في حرب تجارية شرسة بين البلدين.

وقالت المتحدثة باسم الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي ريتشيل مكمار في بيان بالبريد الإلكتروني إن المدمرة مكامبل نفذت عملية "لحرية الملاحة" وأبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من سلسلة جزر باراسيل "للتصدي لمزاعم السيادة البحرية المبالغ فيها".

وأضافت أن العملية لا تستهدف دولة بعينها ولا توجه رسالة سياسية.

وصدر البيان في وقت تجرى فيه محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة في بكين وهي أول جولة من المناقشات المباشرة بين البلدين منذ أن اتفقا على هدنة مدتها 90 يوما في حرب تجارية عكرت صفو الأسواق الدولية.

وتزعم الصين سيادتها على كل بحر الصين الجنوبي تقريبا وتنتقد الولايات المتحدة وحلفاءها من وقت لآخر بسبب عمليات حرية الملاحة البحرية قرب الجزر التي تحتلها.

ولفيتنام والفلبين وبروناي وماليزيا وإندونيسيا وتايوان مزاعم سيادة أيضا في المنطقة.

للمزيد في "يورونيوز":

  • ماتيس: أمريكا والصين تريدان تهدئة التوتر العسكري

  • بكين ترد على ترامب: ليس من حق أمريكا التدخل في تعاوننا العسكري مع روسيا

  • روسيا تنظم أكبر مناورة عسكرية منذ القرن الماضي بمشاركة الصين

الرئيس الصيني يدعو جيشه للاستعداد للمعارك

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قال خلاله اجتماع له مع كبار القادة العسكريين الأسبوع الماضي إن على القوات المسلحة تعزيز قدراتها لمواجهة الطوارئ وبذل كل ما يمكن للاستعداد للمعارك.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله الجمعة الماضي خلال الاجتماع إن الصين تواجه مخاطر وتحديات متزايدة وإن على الجيش العمل على تأمين احتياجاتها الأمنية والتنموية.

وأضاف شي، وهو أيضا رئيس اللجنة العسكرية المركزية، أن على القوات المسلحة ابتكار استراتيجيات مواكبة للعصر الحديث وتحمل مسؤوليات الإعداد للحروب وشنها.

ونقلت الوكالة عن الرئيس الصيني قوله "يواجه العالم مرحلة من التحديات الكبرى التي لم يشهدها على مدى قرن ولا تزال الصين في مرحلة الفرصة الاستراتيجية للتنمية".

وأضاف أن على القوات المسلحة الاستعداد للرد سريعا في حالات الطوارئ وتطوير قدراتها فيما يتعلق بالعمليات المشتركة واستحداث أنماط جديدة من القوات المقاتلة.

وكان شي قد صرح يوم الأربعاء الماضي بأن بلاده لا تزال تحتفظ لنفسها بحق اللجوء للقوة لتحقيق "الوحدة" مع تايوان ومنع استقلالها.

جاء ذلك بعد أيام من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقانون يؤكد التزام بلاده بأمن تايوان.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات