أعلنت حكومة الجابون، منذ قليل، عن استقرار الأوضاع وانها تحكم سيطرتها على مفاصل الدولة بعد محاولة انقلاب بعض عناصر من ضباط الجيش على نظالم الرئيس على بونجو اودينمبا موجهة رسالة إلى المواطنين بأنه لا يوجد أي داعي للقلق.
وأشارت حكومة ليبرفيل، فيما نشرته وكالة «فرانس برس»، اليوم الاثنين، أن الوضع تحت السيطرة، وتم إلقاء القبض على الضباط المتمردين، حسب وصفها.
وجاء إعلان الحكومة بعد موجة من إطلاق النار المتقطع سمع دويه في العاصمة ليبرفيل قرب محطة الإذاعة الرسمية التي سيطر عليها ضباط الجيش المنقلبون والقائهم بيان بخلع الرئيس الحالي وإنشاء مجلس وطني للإصلاح.
وتجمع حشد من 300 شخص تقريبا عند مقر المحطة، دعما لمحاولة الانقلاب، لكن الجنود أطلقوا الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وساد الهدوء معظم أنحاء ليبرفيل، وانتشرت قوات من الشرطة والجيش النظامي بعد إلقاء القبض على المتمردين في الشوارع، وتحوم طائرات هليكوبتر في الأجواء.
ونقلت إذاعة "آر إف آي أفريك" تصريحات لوزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي الجابوني، جاي برتران مابانجو، قوله إنه تم إلقاء القبض على ضباط الجيش المتمردين، والذين سيطروا على محطة الإذاعة الحكومية في وقت سابق اليوم.
وتابع الوزير الجابوني: «الوضع في البلاد سيستقر في غضون ساعتين أو ثلاث».
ونقلت الإذاعة عن مصادر في الجيش الجابوني، إن قوات الجيش لم تدعم الضباط المتمردين، وظلت مسيطرة على جميع المرافق الاستراتيجية، في حين تمت محاصرة الإذاعة الرسمية للبلاد.
