ويحمل الفريق اللندني الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد 13 لقبا آخرها الموسم قبل الماضي (2016-2017)، بفارق لقب واحد أمام مانشستر يونايتد آخرها موسم 2015-2016.
والتقى الفريقان في الدوري في الخامس من الشهر الماضي على ملعب أولد ترافورد وانتهت المواجهة بالتعادل 2-2.
ويخوض تشلسي، حامل اللقب 8 مرات آخرها الموسم الماضي، اختبارا سهلا أمام شيفيلد ونزداي أو لوتون على ملعب ستامفورد بريدج.
أما توتنهام شريك تشلسي في المركز الثالث على لائحة الأندية الأكثر تتويجا في المسابقة فيلعب مع جاره كريستال بالاس، فيما يلتقي مانشستر سيتي المتوج بخمسة ألقاب آخرها موسم 2010-2011، مع ضيفه بيرنلي.
ولفرهامبتون يُسقط ليفربول
ثأر ولفرهامبتون من ضيفه ليفربول وأخرجه للموسم الثاني تواليا من المسابقة بالفوز عليه 2-1 في الدور الثالث.
ودفع ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب ثمن الدفع بتشكيلة رديفة حيث وحدهما جيمس ميلنر والكرواتي ديان لوفرن خاضا اللقاء من التشكيلة الأساسية.
ومنح خيمينيز التقدم لولفرهامبتون عندما تلقى كرة من البرتغالي ديوغو جوتا خطفها اثر فشل ميلنر في السيطرة عليها فانطلق من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة ولعبها بيمناه على يمين الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (38).
وأدرك أوريغي التعادل بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة (51)، لكن نيفيس أعاد التقدم مجددا لولفرهامبتون بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة أسكنها على يمين الحارس مينيوليه (55).
وحرم القائم الأيسر السويسري شيردان شاكيري من إدراك التعادل من ركلة حرة مباشرة بيسراه من خارج المنطقة (69).
ودفع كلوب بفيرمينو وصلاح مكان كورتيس جونز ودانيال ستاريدج في الدقيقة 70 دون جدوى.
أبطال نيوبورت يعيدون البريق للكأس
حاولوا إبلاغ بادريج أموند، وشاكيل كولثريست، وكالوم لانغ، وهم ثلاثي من اللاعبين الرحالة، إن كأس انجلترا فقدت بريقها.
أو حاولوا إقناع أي من مشجعي فرق نيوبورت كاونتي، وبارنت، وأولدهام أثليتيك الذين ابتهجوا بانتصارات كبيرة، أن المسابقة القديمة الكبيرة قد ضلت طريقها نحو الإثارة والإبهار.
فالكأس ومرة أخرى، ستذهب على الأرجح إلى أحد الأندية الكبيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز في أيار المقبل لكن الدور الثالث الاستثنائي في مطلع العام الجديد، يوضح لماذا يعشق المشجعون الإنجليز هذه البطولة.
وبعد انتصار بارنت المتواضع على منافسه شيفيلد يونايتد الفائز باللقب 4 مرات (1-0)، خارج أرضه بضربة جزاء أحرزها كولثريست، وفوز أولدهام المنافس بدوري الدرجة الرابعة على فولهام المنافس بالدوري الممتاز 2-1 بضربة رأس في الدقائق الأخيرة للاعب لانج، فإن الأفضل لم يكن قد جاء بعد.
ففي ملعب نيوبورت ضمنت ركلة الجزاء الناجحة للاعب أموند في الدقيقة 85، فوزا تاريخيا 2-1 على ليستر سيتي بطل الدوري الممتاز في 2016.
وشهد الفريق الويلزي المتواضع الذي وصل في السابق لدور الثمانية بكأس الاتحاد الأوروبي، تاريخا متقلبا وأفلس في عام 1989، لكنه نجح في إصلاح الأمور والعودة مجددا وببطء من أدنى مسابقات الدوري.
وقبل موسمين، كان الفريق على وشك هبوط مؤكد من دوري الدرجة الثالثة نحو المجهول لكن المدرب مايكل فلين، الذي تولى المسؤولية في وقت كان الفريق في قاع جدول الترتيب مبتعدا بفارق 11 عن منطقة الأمان، نجح في تحويل المسار وبات الفريق يحتل الآن مركزا بين أبرز المنافسين في الكأس.
واقترب نيوبورت من تحقيق مفاجأة العام الماضي عندما أصبح بهدف آخر لاموند على بعد 8 دقائق من الفوز على توتنهام على ملعب رودني باراد قبل أن يتمكن هاري كين من التعادل ليعود الفريق اللندني للفوز 2-0 في مباراة الإعادة.
لكن اللاعب الايرلندي أموند حافظ هذه المرة على تقدم فريقه حتى النهاية حين تصدى لتسديد ركلة الجزاء بهدوء وذلك بعد نجاح رشيد غزال في التعادل لليستر.
وصمد نيوبورت في الدقائق الأخيرة المتوترة ليسجل أول فوز له على فريق بدوري الأضواء منذ انتصاره على شيفيلد في الدور الثالث للمسابقة بموسم 1963-1964.
وبمجرد أن فتحت لمسة يد من مارك البرايتون في منطقة الجزاء الطريق نحو المجد، امتلك أموند أهدأ أعصاب في الملعب عندما تقدم ليحول ركلة الجزاء إلى هدف.
وسدد اللاعب البالغ من العمر 30 عاما، الذي لعب لفرق شامروك روفرز، وغريمسبي تاون، واكرينتون ستانلي، وموركم، وهارلتلبول يونايتد، كرة منخفضة في منتصف المرمى لتنفجر المدرجات في سعادة غامرة.
وبانتصار أولدهام على فولهام، الذي يدربه حاليا كلاوديو رانييري المدرب السابق لليستر، تصبح هذه هي المرة الأولى منذ عام 1989 التي يخرج فيها فريقان من دوري الأضواء من كأس الاتحاد أمام ناديين من دوري الدرجة الرابعة أو أدنى من ذلك في نفس اليوم. وفي المرة السابقة، خرج ميدلزبره أمام غريمسبي (دوري الدرجة الرابعة)، وخسر كوفنتري سيتي أمام سوتون يونايتد (دوري الهواة). (وكالات)