كشف استطلاع رسمي مغربي، أن غالبية الأسرى ترى "تدهورا" في قطاعي التعليم والصحة، مقابل "تحسن" في أوضاع حقوق الإنسان.
جاء ذلك بحسب بحث أجرته المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء)، ونشرت نتائجه الأربعاء.
وبحسب الاستطلاع، فإن 45 % من الأسر بالبلاد أقرت بتدهور جودة التعليم، في حين رأت 19.9 % من الأسر أن جودته تحسنت خلال 2018، ولم تجب النسبة الباقية.
وأشار الاستطلاع إلى أن 6.6 % من الأسر اعتبرت أن خدمات الصحة قد تحسنت، في حين رأى 61.4 % أنها قد تدهورت خلال العام الماضي.
وبحسب المندوبية ّفقد رأى 33.1 % من الأسر أن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد تحسنت، فيما اعتبرت 19.9 % أنها قد تراجعت، ولم توضح النسبة المتبقة موقفها.
وقالت المندوبية إن ثلث الأسر اضطرت للاستدانة بهدف الاستجابة للإنفاق خلال الربع الرابع من العام الماضي.
وأضافت أن 62.8 % من الأسر تعتبر أن دخلها يغطي إنفاقها في حين اضطرت 32.8 % من الأسر للاستدانة من أجل الاستجابة للإنفاق.
وترى 90.4 % من الأسر، بحسب الاستطلاع، أن أسعار المواد الغذائية شهدت ارتفاعا خلال الـ12 شهرا الأخيرة.