أصبح الحسين عموتة، أول مدرب مغربي يبلغ نهائي دوري الأبطال الإفريقي، بعدما قاد الوداد لتجاوز اتحاد العاصمة الجزائري، في نصف النهائي، بالفوز عليه أمس (3-1)، في انتظار وصول الأهلي، أو النجم الساحلي التونسي.
وقد استحوذ المدربون الأجانب على الحضور في نهائي هذه المسابقة، مع الأندية المغربية، بدايةًً من المدرب البرازيلي، المهدي فاريا، سنة 1985، برفقة الجيش الملكي، عندما تُوج معه بلقب دوري الأبطال، في نسخته القديمة، وانتهاءً بالسويسري ميشيل دي كاستال، الذي قاد الوداد قبل 6 سنوات لنفس المحطة، عندما انهزم أمام الترجي التونسي.
ويبقى الأرجنتيني، أوسكار فيلوني، هو آخر مدرب قاد ناديا مغربيا للتتويج بلقب دوري الأبطال، سنة 1999، برفقة الرجاء البيضاوي.
أما اللقب الوحيد للوداد في البطولة، فقد فاز به تحت قيادة الأوكراني، سيباستيان كو يوري، سنة 1992، على حساب الهلال السوداني.