روسيا اليوم

2019-01-13 19:11

متابعة
RT لم تنشر هذه الأخبار

ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي صحيحا، ويبقى الرجوع إلى

ومن هذا المنطلق نطلب، نحن قناة RT، من متابعينا الكرام، في أرجاء المعمورة، أن يتثبتوا مما يقال وينشر هنا وهناك من أخبار من الموقع الرسمي ، أو عن طريق صفحاتنا الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحمل علامة زرقاء، ، و.

وتنشر RT هذا التنويه بعد شيوع العديد من الأخبار المفبركة، إما عن طريق إنشاء صفحات شبيهة لموقعنا يتم عبرها إدراج مقالات لا تمت للواقع ولقناة RT بصلة، أو عن طريق استعمال "الفوتوشوب" وإدخال تحويرات على المقالات المنشورة على موقعنا وتحميلها على المواقع المشبوهة أو على صفحات التواصل الاجتماعي على أساس أنها "لقطة للشاشة" "screenshot"، والغرض من ذلك غير نبيل وغير شريف ولا علاقة له بأخلاقيات الصحافة والإعلام والنشر.

ويهدف من تسول لهم أنفسهم وأفكارهم "الخبيثة" إلى إقحام RT في مشاكل ومسائل وإشكاليات سياسية خدمة لطرف أو جهة، ولعل آخر التغريدات التي انتشرت خير دليل على ذلك، حيث نشر مغردون على "تويتر" خبرا، نسبوه لـRT، يحمل عنوان: "بالأسماء اعتقالات واختفاء قسري تنفذها القوات المسلحة الإماراتية في مواطني رأس الخيمة!"

إلا أن الحيلة "الدنيئة" لم تنطل على متتبعي قناتنا، حيث اتصلوا للتأكد من حقيقة ما يتم تداوله، لترتدي RT مرة أخرى ثوب النصر وتطيح بأشخاص "في قلوبهم مرض"، ونشر أحمد عبيد تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر"، أكد فيها أن الخبر غير صحيح، كما نشر عدة أخبار مفبركة نسبت لوسائل إعلام عالمية ووكالات أنباء رسمية.

ليست هذه الحادثة الأولى التي يتم فيها إدراج قناة RT في مثل هذه المسائل، التي لن تزيدنا إلا عزما على إبلاغ الحقيقة وكشف المسكوت عنه، حيث تم في شهر يونيو/حزيران 2017، افتعال تصريحات وحوار وهمي مع سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

هذا، وستلاحق قناة RT قانونيا كل شخص ستثبت التحقيقات والنتائج أنه وراء إصدار تلك الأخبار المزيفة.

من جهته، نشر موقع "إرم نيوز" الإماراتي، خبرا تحت عنوان "حملة قطرية لترويج مزاعم بشأن رأس الخيمة الإماراتية.. ما حقيقتها؟"، قال إن نشطاء إماراتيون تصدوا لما وصفوه بـ"حملة إعلامية" من قطر وخلاياها على مواقع التواصل لترويج مزاعم اعتبرت سخيفة بشأن طلب إمارة رأس الخيمة الانفصال عن دولة الإمارات.

وأفاد موقع "إرم" أن الحملة استندت إلى صور مفبركة تنسب الخبر لوسائل إعلام معروفة كبي بي سي وفرانس 24، بالإضافة إلى تحريف تسجيل قديم صدر في العام 2008 لولي عهد الإمارة السابق الشيخ خالد بن صقر القاسمي الذي أعفي من منصبه في العام 2003.

وأشار الموقع إلى أن معظم النشطاء الإماراتيين تجاهلوا تلك المزاعم التي لا تستحق التعليق من وجهة نظرهم بينما آثر آخرون الرد والتوضيح.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات