اكتشفت الشرطة، عن طريق "الصدفة" جثة لمروج المخدرات "دارين بونر"، والتي دفنت حية بالقرب من ساحل نورثمبرلاند في بريطانيا، حيث لقي حتفه في المستشفى بعد أسبوعين من اكتشاف جثته.

قد اكتشف أحد شهود العيان الجثة عندما سمع صوت "شخير" من تحت الأرض، وعندما حاول أن يعرف مصدر الصوت لم يستطع فأكمل طريقه، ولكن لدى عودته سمع الصوت ثانية فاستدعى الشرطة التي على الفور لتحدد مكان الجثة المدفونة.

وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن الشرطة قد وجدت بعد حفرها الأرض، على  "دارين بونر" الذي كان مدفوناً عاريا تماماً من الملابس، وكان كشف مقتله لغزا كبيرا.

واتهمت الشرطة البريطانية، شريكيه في تجارة المخدرات، ريتشارد سبوتيسوود، ولوسي بيرن، بالقتل، حيث تعرض "دراين بونر" لأكثر من 12 ضربة على رأسه وظهره بعصا حديدية أدت إلى فقدانه الوعي، حيث ظن المتهمان أنه مات فقاما بتعريته من ملابسه ودفنه، وذلك بعد خلاف بينهما.

واعترف ريتشارد سبوتيسوود أمام محكمة نيو كاسيل أن الجريمة كانت دفاعاً عن النفس وذلك بعد أن أصبح دارين بونر عصبياً وعدوانياً في نفس الوقت.

ووجهت لهم تهم  في المحكمة بأن "كل واحد منهم مذنب بالقتل"، فيما تستمر إجراءات القضية في انتظار الحكم النهائي.