النهار - لبنان اليوم

2019-01-17 20:41

متابعة
معاهدة الصواريخ النووية تواجه الانهيار


أصبح مصير معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى مهدداً بشكل أكبر الثلثاء، بعد أن تبادلت موسكو و واشنطن الاتهامات بدفعها إلى حافة الانهيار.

والتقى دبيلوماسيون أميركيون وروس كبار في جنيف وسط مخاوف واسعة بشأن مصير المعاهدة التي نجحت في إنهاء سباق للتسلح بعد توقيعها في عام 1987.

وفي تشرين الأول قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده قد تنسحب منها في حال لم تلتزم #روسيا ببنودها.

ورد الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين على موقف واشنطن بالتهديد بتطوير مزيد من الصواريخ النووية المحظورة بموجب المعاهدة.

وعقب الاجتماع صرحت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي أندريا ثومبسون أن الاجتماع "كان مخيِّبا للآمال إذ من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بشكل ملموس ولم تأت (إلى الاجتماع) وهي مستعدة لتفسير الكيفية التي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منه".

وأضافت "كانت رسالتنا واضحة: على روسيا تدمير منظومة صواريخها المتعارضة" مع المعاهدة.

ومن المقرر أن تتوجه ثومبسون إلى بروكسل الأربعاء حيث تعتزم إطلاع حلفاء حلف شمال الأطلسي على نتائج المحادثات.

واستضافت روسيا المحادثات في قنصليتها في جنيف حيث ترأس وفدها نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف.

وقال ريابكوف بعد المحادثات أنه في حال انهيار المعاهدة فإن "المسؤولية عن هذا الأمر تقع بشكل تام على الجانب الأميركي"، بحسب ما نقلت عنه وكالات روسية للأنباء.

وقال ريابكوف إن الطرفين لم يتمكنا من الاتفاق على أي شيء، ويبدو أن واشنطن لا تريد إجراء مزيد من المفاوضات.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات