أعلن علماء عن اكتشاف ما يُعتقد أنها بحيرة عرضها نحو 12 ميلاً (20 كيلومتراً) تقبع على عمق ميلٍ واحدٍ (1.6 كيلومتراً) تحت جليد القطب الجنوبي للمريخ. وذلك باستخدام بياناتٍ من رادار مركبة مارس إكسبرس المدارية.
قدّم العلماء في وقتٍ سابق أدلةً أضعف بكثير على وجود هذه الخزانات المائية، فضلاً عن أدلةٍ قوية على وجود كميات صغيرة من المياه على الكوكب الأحمر. لكن النتائج الجديدة تدل على وجود شيءٍ أكبر بكثيرٍ من ذلك.
قال أشوين فاسافادا Ashwin Vasavada، عالم ضمن مهمة كيوريوستي في وكالة ناسا، مخاطباً موقع سبيس: "إنّه من المثير دائماً التحدث عن وجود المياه السائلة على المريخ في الوقت الحاضر". ومع ذلك، امتنع فاسافادا عن ذكر مدى ثقته في ادعاءات الدراسة، لأنه ليس خبيراً في هذا النوع من الصور الرادارية التي استخدمها الفريق. وأضاف: "هذا الاكتشاف هو اكتشاف مثيرٌ، وذلك بسبب التداعيات التي يضيفها ذلك على إمكانية استضافة المريخ للحياة".
ومع ذلك، فإنه من السابق لأوانه تحديد ماهية تلك التداعيات. حيث أن العلماء ما زالوا بحاجة إلى تأكيد الاكتشاف نفسه وفهم الخصائص التي قد تتمتع بها المياه، والذي سيتطلب مهمات لم تُصمّم بعد، ناهيك عن إطلاقها.